الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وفاء عامر: ابنى «عمر» سبب غيابى عن رمضان





بعد خروجها عن السباق الدرامى رمضان المقبل واتهامها بمساندة النظام السابق وظهور والدتها امام المحكمة لدعم الرئيس السابق «مبارك» خرجت الفنانه وفاء عامر عن صمتها لتتحدث عن اسباب غيابها وعن اشتراكها فى صفحات «احنا اسفين ياريس» و«نعم لأحمد شفيق» وعن اسباب ظهور والدتها امام المحكمة ورأيها فى الدراما التركية  فى هذا الحوار .. 
 
■ فى البداية.. ما سبب غيابك عن الموسم الرمضانى المقبل؟
- السبب الرئيسى هو ابنى «عمر» الذى يمر بأهم مرحلة فى عمره ووجودى بجانبه حاليا اهم من اى شىء اخر لان هذه المرحلة هى التى ينشأ بها فكر الاطفال التى تعيش عليها طوال العمر وادعو كل ام ان تهتم بأبنائها فى هذه المرحلة العمرية الخطرة لتخرج للمجتمع شاباً صالحاً يساعد فى تطور بلده .. والسبب الاخر هو الازمه الانتاجية التى تمر بها الكثير من الجهات الانتاجية فقد اتفقت مع عدد من شركات الانتاج على تقديم عمل درامى ولكن الظروف الاقتصادية حالت دون اتمام هذه المشروعات ولكن فى القريب سوف احدد عملا درامياً اعود من خلاله لجمهورى .
■ وأين انتى من السينما ؟
- السينما حاليا تمر بأسوأ حالاتها منذ نشأت هذه الصناعة وذلك بسبب خوف المنتجين على اموالهم وعدم تحقيق الايرادات المطلوبة من العمل وقد عرض على بعض الاعمال ولكنى وجدت انها لا تليق بى وستضر بتاريخى اكثر مما تضيف له ولن اعود الى السينما الا اذا وجدت عملاً جيداً يحترم المشاهد ويزيد من تاريخى الفنى ولا اريد ان يفهم حدثى باننى اريد البطولة المطلقة بالعكس يهمنى ان يكون الدور مهماً ومحورياً مثل دورى فى فيلمى الاخير « كف القمر» الذى قدمنى فيه المخرج خالد يوسف فى شكل جديد. حيث قدمت عدة مشاهد ولكن شخصية الام كانت الاهم فى الاحداث ولن اقبل اى عمل الا اذا توافرت فيه هذه الشروط .
■ وما رأيــك فى الدرامـــــا التركية التى انتشرت على الفضائيات بشــــكل كبيـــــر فى الشهور الماضية ؟
- ربما تختلف وجهة نظرى فى هذا الموضوع عن كثير من زملائى فى الوسط الفنى ولكنى ارى ان الدراما التركية ما هى الا مخطط لضرب الاقتصاد المصرى لانه يؤثر على صناعة الدراما المصرية كثيرا حيث اتذكر انه منذ خمس سنوات كان يقوم الاتراك ببيع اعمالهم الفنية دون مقابل للفضائيات المصرية ولكن اختلف الوضع الان واصبحت تباع بالملايين واثرت كثيرا على الاعمال الفنية فى مصر فهى سحبت البساط من الدراما المصرية بنسبة 70%.. وبجانب الدراما التركية ايضا السياحة التركية التى تزايدت بشكل غريب فى الفترة الماضية فهى ليست أكثر من مخطط أوروبى يتم تنفيذه لضرب الاقتصاد العربى وهذا ما صرح به عدد من السياسيين الامريكان عندما قالو ان الهدف من الثورات العربية هو ضرب الاقتصاد العربى.
■ وما رأيك فى برامج اكتشاف النجوم ؟
- برامج اكتشاف النجوم مفيدة ومضرة فى نفس الوقت حيث تفيد بانها تساعد على بقاء نوع من انواع الفن وهو الغناء بعيدا عن المحكمين او الاصوات التى تخرج منها ولكنها تستهلك الأموال وتؤثر على دخل الفرد المصرى الذى يقوم بالتصويت لأحد اقاربه او اصدقائه للفوز بالمسابقة.
 

■  وما رأيك فى برامج السخرية.. وهل تقبلين الانتقاد؟
- هذه البرامج من افضل ما قدم بعد ثورة 25 يناير فأغلبها تنصب فى انتقاد الاوضاع السيئة التى تمر بها مصر وممارسات الحكومة الحالية وهذا امر صحى جدا لكى يعى البعض ان ممارساتهم خاطئة وما يقومون به غير مرض للشعب المصرى ومن افضل هذه البرامج برنامج باسم يوسف الذى يعد من افضل الاعلاميين الساخرين فى العالم اجمع حيث اعتبره رئيس جمهورية ضمير الشعب المصرى ولسان حالهم واصبح البعض ينتظر برنامجه بفارغ الصبر كل يوم جمعة فبعد ان كان يقوم البعض فى المشاركة فى التظاهرات للتعبير عن رأيهم اصبح باسم يوسف يقوم بهذا الدور .. وعلى المستوى الشخصى اقبل الانتقاد بجميع انواعه وتعلمت من الانتقاد الكثير من الاشياء التى ساعدتنى على التقدم فى الفن فما المانع ان يتم انتقادى اذا قدمت اى عمل يستحق النقد .
■ هاجمك بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى بسبب اشتراكك فى بعض الصفحات التى تساند النظام السابق مثل آسفين يا ريس.. فما تعليقك ؟
- لا اهتم بهذه المهاترات فالكل يعرف موقفى جيدا من الثورة واشتراكى فى بعض صفحات احمد شفيق او عمر سليمان او حسنى مبارك لا يعى انى اساندهم جميعا ولكنى اشترك فى هذه الصفحات لكى أعرف جميع الاخبار وأتاكد من صحتها فكثير من الاخبار التى تنتشر على بعض الصفحات لا تنتشر على صفحات اخرى فاشتراكى بهذه الصفحات ليس اكثر من جمع معلومات وتأكد من صحة الاخبار ومتابعة ما يحدث حولى.
■ أيضا تعرضت والدتك لهجوم شديد بعد مساندة الرئيس السابق «مبارك» فى محاكمته الأخير.. فما تعليقك ؟
- مساندة امى لمبارك ارقى انواع الديمقراطية فهى ترى ان عهده افضل بكثير من هذا العهد فقد تعرضت خلال الايام الماضيه لحدثين سرقة وتم اعتراضها اكثر من مرة فى الشارع وهى سيدة كبيرة وليست فتاة صغيرة حتى يقوم الشباب بمعاكستها وترى ان الامن اصبح فى حالة سيئة جدا والاسعار ترتفع بشكل غير طبيعى والكثير من الاوضاع السيئة التى شاهدناها بعد الثورة لذلك قررت ان تقف بجانب مبارك فى محاكمته لانها ترى انه رمز كبير لا يجوز التعدى عليه وأن ايامه كانت افضل بكثير مما نعيش فيه حاليا وقد تربيت ان واخواتى آيتن وهالة ونجلا على سماع كلام ابى وامى ولا استطيع ان ارفض لها اى طلب فلو طلبت ان اقوم بتوصيلها الى المحكمة لمساندة مبارك سأفعل ذلك لاننى لست عاقة لوالدتى.
 

■ وما رأيك فى الأوضاع التى تمر بها مصر حاليًا ؟
حزينة على اسالة دماء المصريين وقتل المصريين للمصريين وحالة الانفلات الامنى التى يشهدها الشارع المصرى فلا يوجد مصرى يحب بلده يوافق على ما يحدث حاليا ..
■  أخيرًا ما الحل من وجهة نظرك للخروج من الأزمة الحالية التى تمر بها مصر ؟
- الحل هو اعلاء مصلحة مصر على المصالح الشخصية وتعديل الدستور الذى لا ارى نفسى فيه وتشكيل حكومة جديدة وأن يثبت الرئيس «مرسى» انه رئيس لكل المصريين ويتم اعادة الامن للشارع وتستقر الاوضاع الاقتصادية وتعود الاستثمارات مرة اخرى وتظل مصر شامخة.