السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وزير الاتصالات يتحدى "الانونيموس" : لن تستطيعوا اختراق مواقع وحسابات «الإخوان المسلمين»




اكد المهندس عاطف حلمى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ان تهديدات «جماعة الانونيومس» عن تدمير مواقع وحسابات جماعة «الاخوان المسلمين» بمصرعبارة عن تهديدات هشة ولا صحة لها على الاطلاقأوضح حلمى خلال تصريحاته الخاصة لـ«روزاليوسف» انه لايمكن لأحد ان يخترق اى موقع مصرى بسبب ان الوزارة لديها مركز يقوم بمحاربة اى «فيروس» خارجى قبل وصوله.مؤكدا ان هذا المركز يعمل على مدار الاربع والعشرين ساعة من اجل التعامل مع اى عمليات هاكرز ترغب فى تدمير اى موقع مصرى.

اشار حلمى إلى ان تهديدات جماعة «الانونيموس» عبارة عن تهديدات عشوائية ليس لها اى تأثير ورغم ذلك فإننا مستعدون للتعامل مع اى «فيروس» خارجى فى اى وقت خلال الفترة المستقبلية.يذكر ان جماعة «أنونيموس» قد حذرت بداية الاسبوع جماعة الإخوان المسلمين من اختراق جميع حسابات الجماعة الأيام القادمة، وتدميرها على شبكة المعلومات الدولية «الإنترنت»، وتوعدت بأن عملية إسقاط الإخوان المسلمين قد بدأت ولن تأخذهم بهم شفقة ولا رحمة.
ووصفت «أنونيموس» جماعة الإخوان المسلمين بأنها جماعة تتبع الطرق «الماسونية» فى نظامها الداخلى عند انضمام أعضاء جدد، حيث يقسم قسم الولاء، ومن يخرج عنها يتم اضطهاده، كما وصفت الإخوان بأنهم انقضوا على الثورة المصرية، وأن كل همهم هو السيطرة على الحكم.وقالت فى رسالتها: «يا مواطنى العالم نحن المجهولون منذ قيام مصر بثورتها التى أذهلت العالم فإن مصر لم تحدد مصيرها بعد، والمتربصون الذين يسعون للسلطة ينتظرون اللحظة المناسبة للانقضاض. إنهم ينتظرون الاستيلاء على مقاليد الحكم، وجعل قيام ثورة أخرى أمرًا مستحيلًا».
وأضاف الرسالة: نحن لا يمكن أن نسمح بهذا كفريق «أنونيموس» لقد أصبح الإخوان المسلمون تهديدًا للثورة التى قاتل المصريون، وضحوا بحياتهم من أجلها. إنهم يسعون لتدمير سيادة الشعب المصري، وأيضا الشعوب الأخرى من ضمنها الولايات المتحدة الأمريكية».وتابعت: «بدأت جماعة الإخوان المسلمين كجماعة تحب الخير، وكان لديها نيات حسنة لنشر الدين الإسلامي؛ ولكن على مر العقود طغى الفساد على نيتها الطيبة، وتحولت إلى منظمة متعطشة للحكم تسعى للسيطرة على الدول العربية، وسلب القوة منها هم يقولون إن هذا ضرورى من أجل توحيد الشعوب الإسلامية فى دولة واحدة لكنهم كاذبون». لن نسمح لهذا بالحدوث فخططهم مشابهة جدًا لخطط كنيسة السينتولوجيا، وأفكار الماسونية، فالذى يريد الانضمام إليهم يجب عليه المثول أمام القائد الأعلى المرشد.!
ويُأمر أن يخلص الولاء ويأخذ على نفسه العهد باتباع أوامر المرشد دون تردد، إنهم يزعمون أنهم ضد الماسونية، ومع ذلك فإنهم يتبعون قواعد ومبادئ مأخوذة من الماسونية إذا قررت ترك حزب الإخوان أو مثلت تهديدًا لهم سيعتبرونها إهانة. وأضافت الرسالة: «قد حدث هذا من قبل بالفعل للعديد ممن تركوا الإخوان ومنهم مواطنون فى أمريكا - بريطانيا - مصر الذين أدركوا أنهم ارتكبوا خطأ فادحًا، الإخوان المسلمون خطر يجب الحظر منه، الذين يقرأون أو يستمعون لتصريحات فريق الأنونيموس الآن هذا ليس تهديدًا للإسلام، فنحن مسلمون ضد المتأسلمين الإخوان المسلمون مثلهم مثل: المنظمات الإرهابية المنتسبة للإسلام شوهت ودمرت الجوهر الأساسى الذى يدعو له الإسلام».
واختتمت: «إذن فالإخوان المسلمون لا يمثلون أفكار الإسلام الصحيحة، فالإسلام بريء منهم،  فى مجتمعنا كثير من المسلمين، ولكن يحاربون الفساد والظلم المترتب عليه، وبسبب وقاحتهم فالإخوان يمثلون الآن تهديدا للشعب، ومن ثم فإن «الأنونيموس» تحت قيادة المؤسس قد قرروا تدمير الإخوان المسلمين، وسنشرع فى إزالة أى شكل من أشكال تلك المنظمة من على الإنترنت.. لا شىء سيوقفنا لن نبدى أى شفقة فى عملية إسقاط الإخوان المسلمون.