الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رولا خرسا تطالب بمحاكمة زوجها فى إدارة المبنى




قالت مصادر مقربة من طارق نور رئيس مجلس ادارة قناة «القاهرة والناس» إن هناك مفاوضات تتم الان مع الفنان محمد صبحى لتقديم برنامج أسبوعى جديد على شاشتها فى الدورة البرامجية الجديدة التى تبدأ فى يونيو المقبل يتناول الربط بين السياسة العامة والوسط الفنى بشكل يسمح انتقاد سلوكيات الاخوان والحكومة الحالية ، وكان محمد صبحى شرع منذ شهور فى تقديم برنامج على قناة القاهرة والناس لكنه فشل بسبب ضيق الموارد المادية.
 
 
 
من ناحية أخرى طالبت رولا خرسا مقدمة برنامج «البلد اليوم» على قناة صدى البلد من المسئولين عن التليفزيون المصرى اتباع سياسة زوجها عبداللطيف المناوى رئيس قطاع الأخبار الأسبق فى إدارة المبنى.. فلا يليق أن ينحاز التليفزيون كما تقول رولا للحزب الوطنى تارة قبل الثورة وللإخوان المسلمين تارة أخرى بعد الثورة.. المناوى كان يسعى لأن يكون تليفزيون مصر هو صوت الشعب وليس الدولة وقالت إن المناوى اعترف لها بأنه اتجه للانحياز للثورة لعدم تشويه صورة قطاع الأخبار والتليفزيون خلال الفترة الحرجة قبل سقوط مبارك. ما اعترف طونى خليفة مقدم برنامج «أجرأ الكلام» على قناة القاهرة والناس انه فى الفترة الاخيرة اضطر الى اجراء حوارات واستضافة شخصيات فى برنامجه لا يفضل ان يجلس معها ولا يشرفه ان يحاورها ولكن وبسبب التزامه بسياسة القناة ومالكها انصاع لرغبة القناة فى محاورة بعض الشخصيات ذات الميول الرافضة لثورة الشعب المصرى والمنبوذة داخل المجتمع رافضًا الإعلان عن أسماء هذه الشخصيات. فيما علق الإعلامى يوسف الحسيني، مقدم برنامج «السادة المحترمون»، على فضائية أون تى فى على حوار الرئيس محمد مرسى مع قناة الجزيرة بقوله إن إجابات الرئيس كانت ترد على أسئلة غير التى سألتها المذيعة وأضاف الحسينى ساخرًا إن حديث الرئيس كان يخلو من المنطق على خطى مرسى الزناتى فى مسرحية مدرسة المشاغبين ، كما تابع سخريته من تصريح الرئيس لوكالة الأنباء الروسية، (بأن مصر متعددة الأجنحة) قائلًا  والله يا ريس أنت زى العسل، مكانك موجود فى فريق إعداد البرنامج، لو تركت الرئاسة أو قامت ثورة جديدة، هنعمل أحلى شغل مع بعض وتابع: إن الرئيس محمد مرسى نسب لنفسه إنجاز افتتاح مصنع كوين  للمكرونة، التابع للقوات المسلحة.
 
 
 
وفى حوار أجرته قناة فرانس 24 مع الإعلامى الساخر باسم يوسف، بعد تصنيفه ضمن قائمة أكثر 100 شخصية مؤثرة فى العالم، صحح باسم لمذيع القناة ما قاله عن تركيز سخريته على الإسلام والرئيس مرسى بقوله:  أنا لا أسخر من الإسلام لأننى مسلم، بل أسخر من هؤلاء الذين يؤذونه ويشوهون صورته، وتابع قائلاً إنه لاينتقد الرئيس مرسى لذاته، بل لكونه فى السلطة، وأشار إلى أنه كان ينتقد ويسخر من المجلس العسكرى الذى تولى السلطة فى مصر عقب الإطاحة بحسنى مبارك وسأله المذيع عن استجوابه أمام القضاء والتحريات التى تجرى عنه الآن قائلاً ألم يتعهد الرئيس مرسى بضمان حرية التعبير، رد عليه باسم يوسف هذه لعبة قديمة تعودنا عليها من أيام مبارك، فالرئيس لم يتقدم بالبلاغ بنفسه، لكنه مسئول عن خلق هذا الجو المشحون الذى يسمح بمقاضاة الإعلاميين، ونفى أن يكون هناك حراس شخصيون له، وقال: حينما يجد الناس شخصاً مخلصا لهم، ويقدم لهم عملاً جيداً عالى الجودة يقومون هم بحمايته.
 
 
 
وفى المقابل انتقد الاعلامى احمد المسلمانى الانتقادات الموجهة بصورة دائمة للرئيس مرسى «عمال على بطال» على حد تعبيره وقال المسلمانى فى حلقة مسجلة من برنامج بنى ادم شو الذى يقدمه الفنان احمد ادم انه متاكد من حرص الرئيس على مؤسسة الجيش لأن المؤسسة العسكرية الوحيدة على مستوى الوطن العربى التى تخشاها اسرائيل بعد فك الجيش العراقى والليبى وانعزال الحرس الثورى الايرانى وانهاك الجيش السورى فى معارك داخلية.. وطالب المسلمانى د. مرسى بعدم اقتصار لقاءاته مع زعماء الدول الأجنبية على القاهرة فقط التنقل فى المحافظات الاخرى للترويج لها امام العالم.
 
 
 
عبد اللطيف المناوى
 
 
بينما قال عمرو الليثى ردًا على سؤاله حول شائعة توليه منصب وزير الاعلام أنه رفض القبول بهذا المنصب لكبر أعباء الوزارة وتعدد مشكلاتها وقال انه اخذ قرارا نهائيا بعدم العمل مع جماعة الاخوان المسلمين وقال: كنت مستشارًا للرئيس مرسى وتقدمت باستقالتى بسبب انحياز مؤسسة الرئاسة لفصيل معين على حساب الشعب المصرى وعدم وجود خطة حقيقية لاصلاح البلاد.. وعن حوارة مع الرئيس مرسى اعترف الليثى بانها توجهات قناة ويرحب فى برنامجه بكل الآراء والضيوف.
 
 
 
انتقد الإعلامى عمرو أديب تصريحات الشيخ عاصم عبدالماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، بعد دعوته للشعب المصرى لمحاصرة منازل القضاة، الذين وصفهم بالمفسدين وقال أديب، مخاطبا عبد الماجد يا شيخ عاصم أنت لا تتعامل مع خرفان؛ حتى يستجيبوا لدعواتك دون تفكير. وتساءل أديب، خلال برنامجه القاهرة اليوم عن إمكانية محاصرة بيوت القضاة وضباط الشرطة، وترهيبهم؛ حتى يعملوا على مزاج الجماعة وتابع «هل سنصل أن نعلم على منازل القضاة والضباط بالطباشير، مثل أمير الانتقام؟