الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نائب وزير الزراعة وراء إستيراد اللحوم الهندية المصابة بالساركوسيت




كشف مستند حصلت «روزاليوسف» على نسخة منه أن نائب وزير الزراعة لشئون الطب البيطرى المعين مؤخرًا بقرار من الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، وافق أثناء توليه رئاسة هيئة الخدمات البيطرية فى عهد وزير الزراعة الأسبق أمين أباظة عام 2010 على دخول اللحوم الهندية المصابة بالساركوسيت.
 
وبحسب الوثيقة التى تحمل نص مذكرة لوزير الزراعة بتاريخ 15 مارس 2010 والخاصة بعدم مطابقة 23 عينة لحوم جاموسى هندية لاحتوائها على طفيل الساركوسيت، فإن رأى الهيئة الذى أرسله الدكتور الجارحى لوزير الزراعة هو الفحص الظاهرى للعينات فقط لنفس سبب عدم المطابقة وأن يتم ذلك بالفحص الظاهرى بلجنة موسعة من الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات ومعامل وزارة الصحة ومعهد بحوث صحة الحيوان. وأشار الجارحى فى مذكرته إلى ضرورة أن يحتفظ معهد بحوث صحة الحيوان بكامل اختصاصاته فى فحص الحيوانات الحية ومنتجاتها ومخلفاتها الصادرة والواردة طبقا لقانون الزراعة 53 لسنة1966، لافتا إلى أنه تلاحظ خلال الشهرين السابقين لفحص الـ23 عينة الواردة فى مذكرة الجارحى، ظهور عدد من النتائج غير المطابقة بيطريا لوجود طفيل الساركوسيت بها بالمعامل البيطرية فقط فيما ظهرت بالفحص بوزارة الصحة بإحدى العينات الموسعة التى خضعت للفحص المشترك بين معامل الصحة والزراعة.
فى سياق متصل تسود حالة من الاستياء بين العاملين بهيئة الخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، بعد صدور قرار الرئيس مرسى بتولى الجارحى نائبا لوزير الزراعة لشئون الطب البيطرى، خاصة أنهم سبق أن تظاهروا ضده لإقالته من منصبه كرئيس بهيئة الخدمات البيطرية ولكنهم فوجئوا بالرئيس مرسى يعيده كنائب لوزير الزراعة للطب البيطرى.
 

 
وفى سياق متصل أوصت لجنة الدواجن والإنتاج الحيوانى بمشروع سد الفجوة الغذائية المقرر إقامته على مساحة مليون فدان بإعادة تصدير المخلفات التى تقدر بنحو 30٪ من ناتج عملية الذبح حيث إن هناك شركات عالمية متخصصة تحول هذه المخلفات إلى بروتين حيوانى يعاد استخدامه لتغذية الدواجن أو يصنع منه سماد للأرض.وذكر بيان لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى أمس أن اللجنة أوصت اللجنة بضرورة تفعيل دور الصندوق الاجتماعى لتأهيل المشروعات الصغيرة وتطوير مشروعات صغار المربين.
كما أوصت اللجنة بمراعاة البعد الاجتماعى عند اختيار المسافات بين مزارع الدواجن وتجمعات السكان حيث تبلغ المساحة المناسبة بين المزرعة وأى تجمع سكنى من 10 إلى 15 كم ويجب مراجعة مشروع شرق المنيا فى هذا الشأن التى تقام عليها مدن داجنة.. إضافة إلى الاهتمام بإجراء الاحتياطات الوقائية لتوفير الأمان، منعًا لنقل أمراض الدواجن والطيور المهاجرة وتحديد اللجنة شروط التملك لأراضى مشروعات الدواجن وتحديد برنامج زمنى لانشاء المشاريع على الأرض واستغلالها، وإلا يتم سحب الأرض فورًا من المشترى.