الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

رجال الأعمال المصريين والسعوديين سينفذون مشروعًا اقتصاديًا ضخمًا قريباً




وجه الاتحاد العام للغرف التجارية وأعضاء مجلس الأعمال المصرى السعودى رسالة إلى الشعبين المصرى والسعودى بعد اجتماعاتهم بالغرفة التجارية بالإسكندرية معلنين أنه لا رجعة إلى الوراء فى تدفق العلاقات بين مصر والسعودية، وأن رعاية المصالح والاستثمارات بينهما مكفولة ليست فقط رسميا أو قانونيا ولكن أيضا شعبيا. مؤكدين أن الرسالة منقولة إلى العالم كله.
 
وقال عبدالله دحلان رئيس مجلس الأعمال المصرى السعودى عن الجانب السعودى إننى فخور جدا بأنى أمثل جميع المستثمرين السعوديين فى مصر كما أمثل مجلس الغرف السعودية الذى يحرص على بناء علاقات اقتصادية مع مصر، والقضية ليست قضية علاقات اقتصادية أو دبلوماسية إلا أنها قضية شعبين متحابين منذ عهد الرسول «صلى الله عليه وسلم»، كما أن الشعب السعودى ليس له أى ذرة حقد تجاه مصر والمصريين.
 
 
وما اتخذته السعودية هو حماية والاستثمارات باقية فى مصر وإذا كانت هناك معوقات فإن مجلس الشعب والغرف فتحت أبوابها لحلها وسنعمل على حلها مع جمعيات رجال الأعمال.
 
والعمالة المصرية لدينا هى مكان تقدير واحترام وسنعمل على بقائها، واستقطاب عمالة أكثر فى التخصصات الأخرى، ولا يوجد أى توجيه من السعودية لتقليص العمالة المصرية.
 
وأؤكد أن الاستثمارات السعودية لن تنقطع عن مصر، وأن القضاء السعودى والمصرى يحظى باحترام كبير، والقضية مثل هذه لن تقطع علاقة الحب بين الشعوب أو العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وأوجه رسالة إلى الملك عبدالله خادم الحرمين بسرعة إعادة السفير السعودى إلى مصر، كما أن الملك عبدالله يؤكد على متابعة سير الاجتماع الآن، وباسم رجال الأعمال فنحن مصرون على الاستكمال نافيا أن تؤثر الأحداث على تدفق المعتمرين أو الحجاج المصريين للأراضى الحجازية كاشفا عن لقاء سيجمع رجال الأعمال والمستثمرين المصريين والسعوديين قريبا فى الرياض.
 
 
وأشار الوكيل خلال اجتماع اتحاد الغرف التجارية مع عبدالله دحلان رئيس مجلس الأعمال المصرى السعودى اليوم وبحضور حسين صبور رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين وإبراهيم محلب رئيس مجلس الأعمال المصرى السعودى عن الجانب المصرى أنهم بحثوا اليوم إنشاء مشروع طموح للتحالف بين البلدين من شأنه أن يحقق نقلة نوعية للبلدين على خريطة الدول العربية عن طريق وضع منظومة للاقتصاد العربى والتى سنعلن عن ملامحه قريبا.
 
 
وأشار الوكيل إلى أن الوقت الراهن الذى يمر به العالم والمنطقة العربية بالأخص جعل هناك انتفاعا وحماسا غير مبرر فى معظم الأحيان لتعكير كل ماهو صافٍ ونقى وصحى والذى بدا منذ الأيام الماضية إلا أن العقلاء بين الجانبين بحسهم الوطنى لم يستطيعوا الاستجابة لما يحدث.
 
 
العلاقة دائمة تخطو فى اتجاهين من وإلى البلدين فى شكل التدفقات البشرية بينهما وتدفقات رءوس أموال وأعمال وتجارة ومنتجات، وهناك ما لا يستطيع أن يضع حاجزًا ماديًا أو معنويًا أمام هذا التدفق. والذى لا يزال يصب فى صالح الشعبين.
 
 
هناك استثمارات سعودية فى مصر بـ27 مليار ريال سعودى، والاستثمارات المصرية فى السعودية تزيد على 700 مليون ريال سعودى، وحجم التبادل التجارى 4 مليارات و750 مليونا كما تشكل السياحة السعودية 20% من السياحة العربية فى مصر.