الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إسرائيل تدافع عن «كامب ديفيد» و«الليكود» يطالب بحل الكنيست




 انتقد «يوسى بن أهارون» المدير السابق فى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية تصريحات المرشح الرئاسى المصرى»عمرو موسي» الخاصة باتفاقية «كامب ديفيد» والذى قال انها «ماتت» ، معتبرا انها تحمل دلالات خطيرة للغاية، وأكد «بن أهارون» فى تصريحاته للقناة السابعة الإسرائيلية ان إلغاء اتفاقة «كامب ديفيد» سيضر أيضا بعرب إسرائيل، حيث ضمت المعاهدة تناول واضح لموقف العرب فى إسرائيل والضفة الغربية وغزة أيضا، حيث تم تعريف وضعهم بالحكم الذاتى ولديهم حكم مستقل إلا من الاختصاصات الأمنية.
 
من ناحية اخرى تقدم الائتلاف اليمينى الحاكم فى إسرائيل»الليكود» برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بمذكرة تطالب بحل البرلمان والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة يوم 4 سبتمبرالمقبل.
 
وستخضع المذكرة للنقاش فى الكنيست مطلع الأسبوع المقبل.
 
وأوضح النائب جدعون سار من تكتل الليكود، أن 61 من أصل 120 نائبا فى الكنيست يؤيدون تنظيم انتخابات قبل عام من موعدها العادي.
 
فى سياق متصل أكد عدد من أعضاء حكومة نتانياهو أن قرار تقديم الانتخابات اتخذ بالفعل.
 
وقال رويفن ريفلين رئيس الكنيست وعضو الليكود إنه «إذا كان لا بد من إجراء انتخابات، فذلك يقتضى التحرك بأسرع وقت». من جانبه اكد وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك ان احتمال إجراء انتخابات مبكرة فى إسرائيل لن يؤثر فى استراتيجيتها للتعامل مع البرنامج النووى الإيراني، بما فى ذلك خطط شن حرب استباقية محتملة.
 
من ناحية اخرى كشف استطلاع للرأى نشرته صحيفة «هاآرتس» الاسرائيلية أن نتانياهو يحظى بشعبية كبيرة وبثقة عالية بين الناخبين الإسرائيليين، والذين يرون فيه الشخصية المناسبة لتولى رئاسة الحكومة المقبلة.
 
وأظهرت الصحيفة أن 48% من المشاركين فى الاستطلاع يرون أن «نتانياهو» هو أكثر مرشح مناسب لمنصب رئيس الحكومة من بين رؤساء الأحزاب الأخرى، وتلاه فى المرتبة الثانية رئيسة حزب العمل «شيلى يحيموفيتش»، التى حصلت على تأييد 15% من المشاركين، وفى المركز الثالث «شاؤول موفاز» رئيس حزب المعارضة «كاديما» 6%.
 
فى غضون ذلك أفاد موقع «واللا» الإسرائيلى ان مدير عام وزارة الأمن الإسرائيلية، اللواء احتياط أودى شني، وصل أمس الأول على رأس وفد، إلى العاصمة الألمانية برلين. وذلك لبحث مواصفات الغواصة النووية الرابعة من طراز دولفين ألتى تبيعها ألمانيا لإسرائيل، وفحص إمكانية إبحار الغواصة وتوجهها إلى الشواطئ الإسرائيلية.