السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ثورة الصحفيين.. قادمة!




وسط تهديدات من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين بالاستقالة احتجاجا علي الضغوط التي يمارسها النظام علي «الصحفيين»، يعقد المجلس -اليوم- اجتماعا للإعلان عن موقف النقابة تجاه الأوضاع المالية السيئة التي تمر بها.
أسامة داود عضو مجلس النقابة أكد أن الأزمات المالية باتت تحاصر النقابة بعد أن اصبحت الاعتمادات المالية غير كافية لاحتياجات الصحفيين حيث تصل قيمة المعاشات المستحقة شهريا إلي مليون و175 ألف جنيه في الوقت الذي تدعم فيه وزارة الإعلام بند المعاشات بـ750 ألف جنيه فقط.
وتحدث «داود» عما اسماه «خطة تجفيف منابع الصحفيين» قائلا: «المصروفات الشهرية لأنشطة النقابة تصل تكلفتها إلي 190 ألف جنيه فيما تدعم «الإعلام» هذه الأنشطة بـ83 ألف جنيه فضلا عن ثبات قيمة دعم مشروع العلاج بمبلغ 1.5 مليون جنيه سنويا رغم تضاعف عدد الصحفيين المستفيدين من المشروع».
بينما أكد جمال عبدالرحيم عضو مجلس النقابة أن ما يتردد حول استقالة المجلس هو حديث فردي لا علاقة له بأعضاء المجلس، قائلا: «من مصلحة الإخوان أن يستقيل المجلس ولكن لن نترك النقابة لهم».
ووسط أنباء عن لقاءات دارت بين ضياء رشوان نقيب الصحفيين وأحد أعضاء النقابات المهنية المعروف بانتمائه لجماعة الإخوان بمقر النقابة أمس، علق «رشوان» علي ما يتردد حول الاستقالة قائلا: قرارات مجلس النقابة لا بد أن تكون جماعية وتخرج بشكل رسمي بعد مناقشتها في الاجتماعات.
وتزامنا مع الأزمات التي تشهدها النقابة، تظاهر العاملون بـ«روزاليوسف» أمس أمام مقر المؤسسة في شارع قصر العيني للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة، منددين بتأخر صرف راتب شهر إبريل بسبب عدم وصول الاعتمادات المالية من مجلس الشوري.
وفي أول رد فعل برلماني قدم 20 نائباً بمجلس الشوري بطلبات لمناقشة الأزمة المالية التي تعاني منها النقابة.