الأزهر: تحريم «تهنئة الأقباط» ليس من الإسلام

مع احتفال الأقباط بعيد القيامة الأحد المقبل صدرت فتاوي جديدة تحرم التهنئة، أبرزها فتوي الشيخ عبدالرحمن البر «مفتي جماعة الإخوان» ليكمل بذلك فتاوي الجبهة السلفية والحقوق والإصلاح التي تؤكد عدم جواز المشاركة في أعيادهم الدينية أو حضور القداس الذي يقام داخل الكنائس لما يحدث فيه من أمور شركية تخالف العقيدة.
وفي المقابل، أفتت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح كبري المؤسسات السلفية الشرعية بجواز تهنئة المسيحيين في المناسبات العادية دون أعيادهم الدينية.
وقالت فتوي الهيئة: «إن الأصل في الأعياد الدينية أنها من خصوصيات كل ملة ونحلة، حيث قال صلي الله عليه وسلم: إن لكل قوم عيدا، فكل أهل ديانة شرعت لهم أعياد وأيام لم تشرع لغيرهم، فلا تحل مشاركة ولا تهنئة في هذه المناسبات الدينية التي هي من أخص ما تتمايز به الشرائع.
وحول موقف الأزهر الشريف وعلماء الدين يؤكد د. أحمد الطيب شيخ الأزهر أن الدعوات التي نادت بعدم تهنئة الأقباط بعيد الميلاد لا أساس لها في الإسلام ومن يقولون بها لا يعبرون عنه ولا يمكن القبول بالتشدد.
كما يري د. علي جمعة مفتي الجمهورية السابق أن ما يتكرر كل عام من إصدار فتاوي ترفض تهنئة الأقباط في عيدهم لا أساس لها شرعا، حيث أن الأصل في الأعياد الدينية أنها من خصوصيات كل ملة ونحلة.