أخبار ثقافية

 
▪ ينعى الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الشاعر السورى محمد وليد المصرى رئيس فرع اتحاد الكتاب السوريين بحمص الذى استشهد إثر غارة جوية على بلدته، تأكيدا من الاتحاد على أن الدم كله حرام، وعلى أن الصراعات المسلحة الدائرة على الأراضى السورية لا تضر الأشقاء السوريين فقط، وإنما تهدد مستقبل الوطن العربى كله ... يذكر أن المصرى مواليد 1952 فى مدينة القصير، ويعمل مدرسا، وحاصل على عدة جوائز عن أشعاره، ومن دواوينه: «سلمون» 1988، و«تناسخ» 1991.
 
▪ صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب سلسلة «نجيب محفوظ» الكتاب الثانى عشر بعنوان «نجيب محفوظ يتذكر» للكاتب جمال الغيطانى وقد كتب نجيب محفوظ بخط يده مقدمة للطبعة الأولى من هذا الكتاب بتاريخ 5 نوفمبر 1987 هذا الكتاب أغنانى عن التفكير فى كتابة سيرة ذاتية لما يحويه من حقائق جوهرية وأساسية فى مسيرة حياتى فضلا عن أن مؤلفه يعتبر ركنا من سيرتى الذاتية، يتحدث جمال الغيطانى فى الكتاب عن المكان والأسواق والمقهى القديم والبيت القديم، والروايات الكبرى ... الثلاثية وغيرها من الذكريات.
 
▪ ينظم مركز طلعت حرب الثقافى التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية فى السابعة من مساء الجمعة المقبل أمسيه ثقافية وفنيه وذلك إحتفالا بتوزيع الجوائز على الشعراء الفائزين فى مسابقة «صلاح جاهين للشعر العامي» التى أقامها المركز، يقوم فيها فيها الشعراء الفائزين بإلقاء إبداعاتهم من الشعر العامى، يشارك بالأمسية الشاعر الكبير فؤاد حجاج عضو لجنة تحكيم المسابقة، بالإضافة للفنان فايد عبد العزيز، يذكر أن المسابقة تقدم ثلاث جوائز كالتالي: الجائزة الأولى 500 جنيه، الجائزة الثانية 300 جنيه والجائزة الثالثة 200 جنيه.
 
▪ يعقد مركز إبداع بيت السحيمى أمسيه أدبيه فى السابعة والنصف من مساء السبت المقبل لمناقشة رواية «الطابور» للكاتبه بسمه عبد العزيز، يشارك بالندوة الناقدين حسين حمودة وخيرى دومة، تبعث الرواية صورة السلطة التى وراء البوابة، ودون أن تترك لنا الرواية فرصة للإمساك اليقينى بتلك السلطة، فإنها ترسم بمهارة قدرة السلطة على تحويل البشر إلى نسخ يصعب التفريق بين أحدهم والآخر، رواية الطابور تتنقل بين الفانتازيا والواقع بسخرية وخفّة.