السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

انتهاء أزمة الأهلى فى مالى بعد احتجاز 96 ساعة




 حزم الأهلى حقائبه وتوجه إلى مطار باماكو فى السادسة مساء أمس بتوقيت مالى ـ الرابعة عصرًا بتوقيت القاهرة لاستقلال الطائرة الحربية فى طريق العودة إلى مصر بعد فترة من الاحتجاز الإجبارى استمرت ما يزيد على 96 ساعة كانت الأزمة قد بدأت مع اطلاق حكم لقاء الأهلى والملعب المالى حيث بدأت الرياح تشتد والعاصفة الترابية وتتزايد وهو ما تسبب فى تأجيل رحلات الطيران وتعطيل العمل مؤقتا فى مطار باماكو إلا أن الأزمة بدأت تأخذ منحنى آخر لم يكن فى حسابات أى فرد من أعضاء بعثة الأهلى حيث حدث انقلاب للمرة الثانية فى مالى وتم إغلاق المجال الجوى تمامًا ووجهت السفارة المصرية فى مالى تحذيرًا للبعثة لثلاثة أيام.
 وفى الساعات الأولى من صباح أمس توجهت طائرة حربية من القاهرة إلى ابيدجان تمهيدًا للحصول على إذن من السفارة المصرية للتحرك إلى مطار باماكو.. وفى الثانية والنصف ظهر أمس بدأت الطائرة فى التحرك نحو المطار المالى لتقل اللاعبين، وخلال هذه الفترة التي قضاها الأهلى فى مالى عاشت البعثة أيامًا عصيبة إلا أن جميع اللاعبين اجمعوا أن أزمة مالى أهون من الأحداث التى عاشها الفريق بعدم مغادرة الفندق.. زاد الغموض شيئًا قليلاً فى البداية ثم بدأ فى التصاعد وتسرب القلق والهلع إلى جميع أفراد البعثة الحمراء لاسيما مع تسرب أنباء عن فتح المجال الجوى 7 مايو وهو ما تسبب فى صدمة للجميع.. بدأت السفارة المصرية بتكليف من الخارجية إجراء اتصالات مع الجانب المالى للسماح بدخول طائرة حربية.. وشهدت الساعات الأخيرة من مساء أمس الأول بوادر انفراجة حيث وافق وزير الدفاع المالى على دخول الطائرة المصرية لمطار باماكو أيضًا ثم فتح المجال الجوى لتعود الحياة إلى طبيعتها إلى حد كبير وعلى الفور استعاد الأهلى حقائبه التى تم تركها فى المطار.
 
 
فى أحداث بورسعيد بعد سقوط 74 قتيلاً من جماهير الأهلى وعاش اللاعبون لحظات أشد صعوبة حيث توفى بعض المشجعين على أيديهم داخل غرفة الملابس.. وعلى الرغم من حدوث انفراجة إلا أن شريف إكرامى حارس الأهلى قال إنه لن يطمئن إلا مع العودة إلى القاهرة ودخول بيته، بينما قال أحمد السيد قائد الفريق إن أزمة مالى وبورسعيد كشفتا معدن لاعبى الأهلى فى المقابل ظهر البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى متماسكا بين لاعبيه وطالبهم بالصبر خلال فترة الأزمة وحاول التعامل مع الأمر الواقع بأداء تدريبات تنشيطية أمس الأول.. أيضًا حاول الجميع الخروج من اجواء التوتر والقلق عن طريق سماع الأغانى وفى مقدمتهم جوزيه الذى طلب من خالد مرتجى عضو مجلس الإدارة ورئيس البعثة الاستماع معًا لأغان أجنبية ومصرية ولبنانية، ونفس الأمر للثنائى أحمد ناجى ومحمد يوسف بينما بدأ محمد أبوتريكة ممارسة طقوسه الخاصة من خلال قراءة القرآن.