أمناء الشرطة يعتدون بالضرب على نائب مأمور الإبراهيمية

 
 
 
 
 
استمرت إضرابات أمناء الشرطة بالمحافظات لليوم السادس على التوالى حيث شهدت مدينة الإبراهيمية بمحافظة الشرقية صباح أمس  أحداثا مؤسفة إثر تعدى مجموعة من أفراد وأمناء الشرطة المضربين عن العمل منذ بداية الأسبوع على نائب مأمور مركز شرطة الإبراهيمية بالضرب المبرح إثر قيامه بمحاولة فتح باب المركز بعد أن أغلقه الأمناء بالجنازير، فحاول فتحه بالقوة فقام الأمناء بمنعه ونشبت بينهما مشادة تطورت إلى مشاجرة قام على إثرها الأمناء بالتعدى على نائب المأمور بالضرب المبرح بالوجه والرأس.
وفى البحيرة واصل المئات من أمناء الشرطة إغلاق مديرية الأمن وأقسام ومراكز الشرطة وجميع المواقع الشرطية بما فيها المواقع الحساسة مثل إدارات الحماية المدنية والنجدة والمرور لمنع التعامل مع الجمهور مما تسبب فى حدوث حالة من الشلل التام وسخط من المواطنين.
وأكد محمد سليم المتحدث الإعلامى لائتلاف الشرطة بالبحيرة أن أمناء شرطة النوبارية سيظلون فى اعتصام دائم ومفتوح لحين تحقيق مطالبهم التى تتضمن إلغاء المحاكمات العسكرية للعاملين بوزارة الداخلية و التدرج الوظيفى للعاملين وهيكلة المرتبات والأجور للعاملين بالداخلية والذى لم يتم التعديل بها من عام 1971، تحسين الخدمات الصحية لأمناء الشرطة وألا يقتصر العلاج المميز على الضباط وكبار المسئولين بالداخلية فقط على أن يتم علاجهم بمستشفيات الشرطة مثل الضباط ، تسليح الأفراد بسلاح شخصى مناسب .نفى سليم ما نشر فى وسائل الإعلام أن كل المعتصمين هم ما تم فصلهم من الخدمة مؤكدا أن أمناء وأفراد الشرطة المستثمرين فى الاضراب من العاملين الدائمين والمستمرين فى الخدمة.
وانتقد كل من أحمد سعيد ومحمد إبراهيم وكامل خليف أمناء شرطة  الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب وقالوا إنه لديه غرض بعدم استئناف جلسات المجلس لإقرار مشروع قانون الشرطة الذى أحاله  المشير إلى مجلس الشعب والخاص بالموافقة على التدرج الوظيفى وإلغاء المحاكم العسكرية وذلك بهدف إحداث وقيعة بين المجلس العسكرى والداخلية لصالح الإخوان ولكى تولع البلد من أجل مصالحهم والسيطرة على الحكم فى مصر ولكننا مدركون ذلك وسنحافظ على البلد بدليل أن وقفتنا وإضرابنا سلمى.
 وفى مطروح عاد أمناء وأفراد الشرطة بمطروح للإضراب من جديد بعد توقفهم يوم الأربعاء  فقط على إثر اجتماع مدير الأمن بهم حيث نصب أفراد وأمناء الشرطة خيمة أمام قسم شرطة مطروح ورفضوا أى مفاوضات.
أما فى كفر الشيخ فعادت الحياة لطبيعتها صباح أمس حيث فتحت مديرية الأمن أبوابها وعاد أمناء الشرطة والأفراد والعاملون المدنيون لمواقع عملهم وفتحت أقسام الشرطة التى كان عدد منها مغلقًا وفك المعتصمون الخيام التى نصبوها أمام المديرية وعدد من أقسام الشرطة ومنها قسم شرطة الرياض.
وأكد أمناء وأفراد الشرطة أن فض إضرابهم عن العمل  بعد تأكدهم من تلبية المجلس العسكرى والحكومة لجميع مطالبهم، بعد إحالة المجلس الأعلى للقوات المسلحة مشروع قانون الشرطة الجديد إلى لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب،وتأكد لهم موافقة أعضاء اللجنة على القانون من حيث المبدأ.
وشهدت شوارع كفر الشيخ انتشار رجال الأمن ورجال المرور.. كما علق  أمناء وأفراد الشرطة بأسيوط إضرابهم أمس  إلى منتصف الشهر الجارى وذلك لإعطاء الحكومة ومجلس الشعب الفرصة لتنفيذ مطالبهم.