السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فتح بوابات سور الدير أمام السياحة البيئية بمحمية وادى الريان




أعلنت وزارة البيئة عن فتح بوابات سور دير الأنبا مكاريوس بوادى الريان وعرب  الفيوم  أمام السياحة البيئية حيث أعلن الدكتور خالد فهمى وزير البيئة بنود الاتفاق الذى وقع عليه جميع الاطراف بحضور العرب والقمص انجيلوس اسحق سكرتير البابا.
 
وقال فهمى: إن الاتفاق جاء بالتراضى بين العرب ورهبان الدير بعد عقد عدة جلسات وتم الاتفاق على فتح بوابات فى السور الذى تم بناؤها خارج العيون والذى يبلغ طوله 8 كم وذلك حتى يستطيع العرب المحليون ممارسة نشاطهم فى السياحة البيئة وان يشرف جهاز شئون البيئة على هذه البوابات.
 
وأضاف أن الجميع اتفق على ان هذا الصراع ليس طائفيا أو دينيًا ولكن خلاف على سور تم بناؤه وتم الاتفاق على ممارسة السياحة البيئية فى منطقة العيون بتصريح من جهاز شئون البيئة، وادارة محمية وادى الريان واتفاق على ممارسة الانشطة الاقتصادية خارج منطقة العيون بعد التصريح وبالطرق القانونية.
 
كما تم الاتفاق على حق رهبان الدير ممارسة الشعائر الدينية بالدير والأمور المعيشية وفقًا لقانون 102 لسنه 1983، ووفقا لأحكام القانون، كما تم الاتفاق على تنشيط المحمية الطبيعية وزيادة النشاط الزارعى بما يخدم مصلحة الدير والسكان المحليين وتم الاتفاق على ان تقوم الداخلية والكنيسة ومحافظة الفيوم بضمان الالتزام بهذا الاتفاق.
 
وقال القمص انجيلوس مقار سكرتير البابا ان هذه المنطقة بها مغارة من القرن الرابع الميلادى ومكسب للسياحة الدينية لأنها تجذب محبى الآثار مشيرًا أن رهبان الدير لم  يتعدوا على ارض الدولة ولكن فى ظل ما حدث عقب الثورة من انفلات أمنى قاموا ببناء سور خارج المحمية لحماية الدير والمحمية لاسيما انهم تعرضوا لهجمات متعددة من مجهولين وسرقات متعددة، لذا شرعوا فى بناء هذا السور الذى حمى المحمية ايضا مؤكدًا أن ما يشاع عن تعدى الرهبان على الأرض غير صحيح والسيد وزير البيئة أوضح هذا.