الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

6 أبريل تشارك في التصعيد ضد وزارة الدفاع قصاصاً للشهداء




تباينت مواقف حركة شباب 6 أبريل إبان إعتصام العباسية و المظاهرات اتي تجري في محيط وزارة الدفاع حيث أعلنت الحركة عدم مشاركتها في بادئ الأمر ثم تراجعت سريعاً لتعلن عن المشاركة حتي قبل وقوع قتلي.
وحول موقف الحركة الفعلي من الأحداث كشف محمد عطية عضو حركة شباب 6 أبريل «جبهة أحمد ماهر»عن وجود انقسام داخل الحركة حول المشاركة في اعتصام وأحداث العباسية أو مقاطعتها بسبب عدم تضامنهم مع المعتصمين من الأساس مع أنصار أبو أسماعيل و عدم تلاقي مبادئ الحركة مع الحركات الإسلامية و الموجودين وخاصة أن هناك من يطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية وأوضح عطية أن قيادات 6 أبريل كانوا متحفظين ورافضيين للمشاركة إلا أن قواعد الحركة و الأعضاء الذين مثلوا الأغلبية قرروا المشاركة وقاموا بالضغط علي القيادات خلال أجتماع المكتب السياسي للحركة.
ولفت إلي أن فكرة النزول في محيط وزارة الدفاع أمر غير مقبول لديهم إلا أن الأعضاء أرغموا القيادات علي ذلك قبل وصول الأمر إلي المزايدة علي بعضهم البعض و تبادل الاتهامات حول التنازل عن الدفاع عن المصابين وقت حدوث أشتباكات.
وعن سقوط قتلي عقب انضمام شباب الحركة للاعتصام قال عطية إن الاشتباكات الدامية هي التي دفعت شباب 6 أبريل للمشاركة بصفتهم الشخصية في باديء الأمر بينما تطورت الأحداث بشكل سريع وازدادت هجمات البلطجية مما أوقع قتلي وبالتالي أعلنت الحركة المشاركة، مشيراً إلي أن القوي الإسلامية استخدمت حركة 6 أبريل والائتلافات الثورية في الأحداث لتضخيمها مستخدمين تعاطف و حماس الشباب لدي سقوط مصابين و قتلي وانسقنا وراءهم علي حد قوله.
وحول مشاركة الحركة في مليونية اليوم أكد أن هناك اتجاهين في الحركة الإتجاه الرسمي يشارك في مسيرات تنطلق من عدة مساجد في إتجاه وزارة الدفاع والاتجاه الأخر يفضل البقاء في ميدان التحرير .
فيما أوضحت إنجي حمدي عضوة المكتب السياسي للحركة أن الحركة ستشارك في المظاهرات والمسيرات التي من المقرر انطلاقها اليوم من مسجد الفتح برمسيس ومسجد مصطفي محمود و مسجد الاستقامة في اتجاه وزارة الدفاع للمطالبة بمحاسبة كل من تورط في الاشتباكات والمتسببين في وقوع إصابات و قتلي و كذلك تعديل المادة 28 من الإعلان الدستوري التي تحصن قرارات اللجنة القضائية المشرفة علي انتخابات الرئاسة وأيضًا الألتزام بالجدول الزمني المعلن سلفاً لتسليم السلطة.
وأضافت أن الحركة ستحمل نعوشًا رمزية للشهداء خاصة شهيد حركة 6 أبريل أبوالحسن أبراهيم لافتة الي أن الحركة أصبحت مشاركة أساسية في الأحداث بسبب وقوع إصابات وقتلي من صفوفها و أكدت أن هذا لا يعتبر تصعيدًا من وجهة نظرها لأن السبب في المشاركة هو التأكيد علي المطالب و ضرورة الإلتزام بسلمية الاعتصام .
اتهامات وجهت إلي حركة 6 أبريل بأستخدام العنف والفوضي ضد من تري أنه مختلف معها تعدت إلي ملاحقة بعض المرشحين مثل عمرو موسي، حيث تعمدت الحركة بإفشال جميع مؤتمرات موسي و تحركات من خلال قواعد الحركة في المحافظات المختلفة.
وفي المنصورة نظم العشرات من شباب الحركة وقفة احتجاجية أمام مبني قصر الثقافة بالمنصورة، بالقرب من مقر الحملة الانتخابية لعمرو موسي، المرشح لرئاسة الجمهورية، احتجاجاً علي ترشح فلول النظام السابق، وعلي رأسهم موسي وشفيق وطمس المحتجون بوسترات موسي، باستخدام «رش اسبريه» ووضع علامات «x» عليها.
وفي سياق متصل قررت حركة شباب 6 ابريل الجبهة الديمقراطية تصعيد تظاهرها بعد ان تم القبض علي عضوين من داخل الحركة بمحافظة الشرقية اثناء سفرهم الي القاهرة بالقطار للتضامن مع المعتصمين بميدان العباسية وسط عدد من المتظاهرين وهما محمود المغاوري و محمد الغول وكان قد قال مغاوري لأحد أصدقائه «أن القطار توقف في مكان غريب وغير معلوم وكان ممتلئا بالتحريات العسكرية وتم التحفظ عليهم بمكان مجهول ويرجح أنه تابع للتحريات العسكرية ولكنهم لا يعلمون في أي مكان بالتحديد» وذلك بقيامها بمسيرات اليوم تنطلق من مسجد الفتح الي ميدان العباسية للمطالبة بالإفراج عن العضوين.
تعد حركة شباب 6 إبريل هي حركة سياسية مصرية معارضة ظهرت سنة 2008، أنشأها بعض الشباب المصري، ظهرت في الساحة السياسية عقب الإضراب العام الذي شهدته مصر في 6 إبريل 2008 بدعوة من عمال المحلة الكبري كإضراب عام لشعب مصر، وكان أغلب أعضاء الحركة من الشباب الذين لا ينتمون إلي أي تيار أو حزب سياسي معين.