السفير البريطانى بالقاهرة: حرية الإعلام زادت بعد الثورة ووعى المواطنين ارتفع

 
 
أكد السفير البريطانى بالقاهرة، جيمس وات، أن التقييم الموضوعى للمشهد الصحفى المصرى يظهر وجود درجة عالية من حرية التعبير تتمثل فى أحكام وآراء قوية جدا تنشرها الصحف.
وأعرب السفير البريطانى فى مدونة نشرها أمس بمناسبة اليوم العالمى لحرية الصحافة عن اعتقاده أن مصر لديها ثقافة وطنية عميقة فى مجال قبول حق الأفراد فى تبنى آراء خاصة وفى قبول حقهم فى التعبير عنها أيضا، وكذلك فى أن تكون لديهم القدرة على الرد، وقال «فبالفعل، أحسن المصريون استخدام هذا الحق منذ انتهاء الرقابة الخانقة التى ساعدت على دعم النظام الاستبدادى السابق». وأشار إلى أن الثالث من مايو يوم الاحتفال بالمبادىء الأساسية لحرية الصحافة، وتقييم حرية الصحافة على مستوى العالم، والدفاع عن وسائط الإعلام ضد الهجمات على استقلالها، وتأبين الصحفيين الذين فقدوا أرواحهم أثناء ممارسة مهنتهم.
وأوضح أن السؤال المعتاد هو من يتحكم فى أقوى وسائل الإعلام التى لديها بالغ الأثر على نطاق وتنوع بل وأحيانا على دقة الأخبار والآراء المتاحة للمواطن العادى؟، وأن بلدانا قليلة التى وجدت الإجابة الشافية عن هذه المسألة، بيد أن البدائل لوسائل الإعلام الرئيسية، فى الآونة الأخيرة، أصبحت أكثر قوة.
وأعرب وات عن اعتقاده الشخصى بأن التغيير الأكبر فى مصر منذ ثورة يناير 2011 تمثل فى التحسن الكبير الذى طرأ على فهم المواطنين للمسائل السياسيّة المتضمنة فى عملية الانتقال إلى الديمقراطية.