«ديروط أم نخلة» يسكنها 15 ألفا ولا يعرفها المسئولون

  ديروط أم نخلة قرية تابعة لمجلس قروي دروة بملوي وتعداد سكانها تخطي 15 ألف نسمة حال هذه القرية لا يختلف كثيرا عن أحوال باقي القري المصرية، فمشكلاتها بالجملة وان كانت مشكلة خطوط الضغط العالي المارة بالقرية أكبر مشاكلها حيث فقد 5 شباب بالقرية حياتهم نتيجة تساقط اسلاك هذه الخطوط فوق رءوسهم.
 
 أشرف ابراهيم من اهالي القرية يري أن ازمة خطوط الضغط العالي التي تمر أعلي المنازل، أصبحت تهدد حياة المواطنين بالخطر وخاصة مع عدم قدرتهم علي تعلية منازلهم أكثر من طابق واحد ومن يحاول يفقد حياته ثمناً للحصول علي مسكن.
 
أما سعد عبد الباقي مزارع فيشكو من الظلام الدامس بطرق القرية نتيجة عدم وجود كشافات إنارة مما يؤدي الي وقوع الكثير من الحوادث التي يروح ضحيتها مواطنون ابرياء، اضافة إلي محاصرة القمامة لجميع مداخل القرية مما يجعلها تظهر بصورة سيئة.
 
ويتطرق فتحي سليم مزارع من أهالي القرية الي مشكلة مكتب البريد الذي انتهي العمل به منذ 6 أشهر ومع ذلك لم يتم تسليمه من أجل مراعاة حالة كبار السن في الحصول علي معاشاتهم بسهولة بدلا من المكتب القديم المتهالك وكأن الدولة استكثرت عليهم هذا المكتب.
 
وتؤكد تريزة سمير أمينة إعلام المصري الديمقراطي بجنوب المنيا، ان امانة الحزب بحنوب المنيا تحاول رصد مشاكل قرية ديروط أم نخلة لتوصيلها للمسئولين بالمحافظة لنكون همزة الوصل بعد معاناة الأهالي من الاهمال والتقصير بالقرية فقد رصد الحزب مشاكل مواطني القرية في تقرير لها، وجاء أهمها ازمة خطوط الضغط العالي والتي راح ضحيتها 5 مواطنين ابرياء بالصعق الكهربائي خلال الفترة الماضية، وعدم استطاعة الاهالي تشييد طوابق متعددة بمنازلهم خوفاً علي حياتهم وحياة اطفالهم الصغار، مما يضطرهم الي تشييد طابق واحد فقط وهم يعولون أبناء ويريدون التوسع الرأسي.
 
وطالبت أمينة إعلام الديمقراطي الاجتماعي بوضع حلول عاجلة للمشاكل التي يعاني منها المواطنون.