افتتاح «مرسي» مشروعات الجيش في أكتوبر يضع «السيسي» أمام الأمر الواقع

في إطار المحاولات المتكررة لتوريط الجيش، تم استغلال افتتاح د.مرسي الخميس الماضي لمشاريع أقامتها القوات المسلحة في أن يطلب الرئيس استكمال مشروعات أخري ليفتتحها في أكتوبر المقبل وعندما رفض المحررون العسكريون كتابة ذلك كعنوان رئيسي قام خيرت الشاطر بكتابته علي حسابه الخاص «تويتر».

 وفي السياق نفسه أكد د.أحمد فهمي رئيس مجلس الشوري أنه يجب  ألا يزج بالجيش في الموضوعات السياسية لأنه يقوم بمهمته الرئيسية وهي حماية الشرعية الدستورية.
 
الجيش الذي يكرر في كل مناسبة علي لسان القائد العام «السيسي» أنه يحمي شرعية الشعب، يواجه هذا المخطط الثلاثي من «مرسي- الشاطر - فهمي» الذي يهدف إلي إيهام الشعب بأن الجيش تابع للجماعة وأنه يقوم بمشاريع من أجل تحسين صورة الرئيس وأيضا يحمي الدستور غير التوافقي.
 وعلي جانب آخر كان الإعلام العسكري دون أدني وعي منه يمشي عكس اتجاه قائده العام ويكمل المخطط الإخواني وذلك عندما طلب مدير إدارة الشئون المعنوية من الصحفيين ابراز العنوان السابق ذكره ليخلق فجوة للمرة الثانية بين الجيش والشعب كما فعل سلفه «أ.ع» خاصة بعد أن تم استرداد ثقة الشعب في جيشه بأفعال «السيسي» والاحساس بمصداقيته، وفي الوقت الذي نفذت فيه إدارة المهندسين العسكريين  المشروعات التي تسهل عملية الفتح الاستراتيجي للوصول إلي سيناء ومدن القناة في أسرع وقت لها للامداد اللوجيستي كانت وزارتا النقل والطيران المدني يعرضان توجههما إلي مكتب استشاري في لندن ليحدد لهم هل يتركون 38 فدانا لتطوير مشاريع استثمارية للوزارتين؟