استاد أسوان غير مؤهل لاستضافة البطولات القارية والعالمية

بالرغم من قرب انتهاء أعمال تطوير استاد أسوان الذى وصلت تكاليفه 30 مليون جنيه وافتتاحه رسميا خلال يوليو المقبل حيث تم الانتهاء من إعادة تأسيس المدرجات الخاصة بالاستاد والتى تم تزويدها بمقاعد حديثة طبقا لمواصفات «الفيفا» تم استيرادها من الخارج بالإضافة إلى أنه تم الانتهاء من تركيب الوحدة الإلكترونية الرقمية بالاستاد على أن يتم توصيل التيار الكهربائى لها مع افتتاح الاستاد رسميا، كما تم تجهيز غرف خاصة بالإعلام وقاعة للمؤتمرات الصحفية مزودة بجميع وسائل الاتصال الحديثة لنقل الحدث فى الحال وأخرى لكبار الزوار وغرف خلع ملابس وإنشاء وحدة طب رياضى، كما تم إنشاء محال تجارية بالسور الشرقى للاستاد بحيث يتم توجيه إيراداتها فى صيانة المنشآت الرياضية المختلفة داخل الاستاد.
 
 
إلا أن المفاجأة الكبرى والتى استطاعت «روزاليوسف» أن تكتشفها وتمكنت من اختراق الحواجز والعقبات داخل مديرية الشباب والرياضة بأسوان أنه بعد كل هذه التكاليف التى بلغت 30 مليون جنيه إلا أن استاد أسوان لن يستوعب جماهير زيادة عن الأعداد التى كان يستوعبها قبل التطوير سوى 2000 متفرج ليصبح الإجمالى 12000 متفرج، الأمر الذى يترتب عليه عدم مطابقة استاد أسوان للمواصفات العالمية وبالتالى لن يتمكن من استضافة أى بطولات قارية أو عالمية حيث يشترط فى الاستادات المؤهلة لاستضافة البطولات القارية أو العالمية أن تتسع لنحو من 15000 إلى 20000 متفرج فى البطولات القارية و40000 ألف متفرج فى البطولات العالمية وبذلك يكون استاد أسوان خارج التصنيفات العالمية بالرغم من الجهود التى بذلت لإنشاء استاد دولى من غرف خلع ملابس على مستوى عالمى وكذلك شاشة إلكترونية وأرضية ملاعب مميزة ليضيع حلم كل الرياضيين بأسوان الذين كانوا ينتظرون هذا اليوم منذ زمن طويل ورغبتهم فى أن هذا الاستاد كان سينقل النشاط الرياضى إلى مستوى يستفيد منه كل الرياضيين بلا استثناء ولكن الحلم ضاع مع عدم وضع التخطيط الجيد منذ بداية الإصلاحات والتجديدات والتى حرمت أسوان من حلم استضافة أى بطولة دولية قادمة.