الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

تخفيض الكهرباء %15 يهدد مصانع الألومنيوم بالإغلاق




أزمات ومشكلات متلاحقة تهدد قلعة الصناعة مجمع الالومنيوم بنجع حمادي بالاغلاق وتجعل مصدر رزق العاملين علي كف عفريت فمنذ عدة أسابيع توقف مصنع الدرفلة عن العمل نتيجة لامتناع شركة مصر للبترول عن ضخ الكيروسين للمصنع مما اضطر العمال للتظاهر ورفع استغاثات وشكاوي لرئاسة الجمهورية الا أنها استجاب لهم وعاودت ضخ الكيروسين من جديد وبدأت الات المصنع ومعداته تدور من جديد.

وبالامس دخل مئات العاملين بشركة مصر للالومنيوم في اعتصام مفتوح عن العمل أمام بوابات المجمع بعد وصول منشور من وزارة الكهرباء بالتنبيه علي إدارة المجمع بخفض الكهرباء المغذية للخلايا بنسبة 15 %.
واكد ياسر طاهر ، رئيس اللجنة النقابية للعاملين بمجمع الالومنيوم ان هذا القرار سيؤدي الي اغلاق عنبرين بهما 100 خلية تنتج كل منها 1,6 طن شهريا باجمالي 4800 طن ما يسبب خسائر مباشره اكثر من 7 ملايين جنيه شهريا باحتساب متوسط سعر الطن 15 الف جنيه بالاضافة الي ان الخلايا التي سيتم قطع التيار عنها ستحتاج كل منها الي 2 مليون و 500 الف جنيه لاعادة تشغيلها باجمالي 250 مليون جنيه. من جانبهم طالب العاملون الرئيس مرسي بالتدخل والغاء هذا القرار الذي من شأنه أن يهدم المجمع بالكامل ويهدد بتشريد أكثر من 15الف عامل.
واوضح العاملون أنهم مستعدون للتضحية وفعل أي شيء للحفاظ علي المجمع الذي يمثل فخرا للصناعة المصرية ويرتزقون من ورائه ويحقق أرباحا تدخل في الناتج القومي مشيرا الي أنه في ظل هذا القرار ستنخفض مكافأة وأرباح العاملين بالمجمع لانهم يحصلون علي جميع المزايا المادية وفقا للانتاج.
من جانبها أعلنت اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات العمالية بالصعيد عن تضامنها الكامل مع العاملين بمجمع الالومنيوم بنجع حمادي بعد أن تم تخفيض كمية الكهرباء ووصول قرار باغلاق 100 خلية بالمصنع بحجة حاجة الدولة للكهرباء.
وحمَّل بركات الضمراني، عضو سكرتارية اللجنة بالصعيد ، جهات الأمن مسئولية حماية المعتصمين سلميًا للمطالبة بحقوقهم التي كفلتها لهم جميع المواثيق الدولية، وشدد علي سرعة الاستجابة لتلك المطالب الشرعية العادلة، خاصة أن البلاد تمر بحالة من عدم الاستقرار، ولا تتحمل الاستهانة والمماطلة في تنفيذ تلك المطالب، مما يؤثر سلبًا علي الاقتصاد المصري المتهاوي.
وطالب بركات، بضروره الاسراع في التعامل مع تلك الازمة التي من شأنها التأثير في الاقتصاد المصري بالسلب وتضر بمصالح البلاد العليا كون مصنع الالومنيوم من المصانع المصنفة عالميا.