الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إنذار للوليد بن طلال بتقديم اعتذار رسمي لمرسي والمصريين




الإسكندرية-  روزاليوسف

تقدم شريف جادالله - المحامي السكندري- بإنذار قضائي حمل رقم 5524 لسنة 2013 محضري المنشية للسفير السعودي بالقاهرة ولنقيب الصحفيين ولرئيس الهيئة العامة للاستثمار وذلك عما بدر عن الصحفي عبدالحليم قنديل من إهانة للرئيس مرسي في برنامج ساعة مصرية الذي تبثه روتانا مصرية المملوكة للأمير السعودي الوليد بن طلال .وأوضح «جادالله» إن إنذاره هو بمثابة اختبار لمصداقية نقابة الصحفيين في تفعيل دورها في مساءلة أعضائها معتبراً أن ظهور عبدالحليم قنديل وقوله إن «مرسي علي الجزمة» هو بيقين يستوجب المسئولية الجنائية ولولا التاريخ الطويل لعبدالحليم قنديل لتم تقديم بلاغ جنائي ضده، ولكنا اثرنا الاحتكام لبيت الصحفيين ونقابتهم .وأضاف «جادالله» إن ما صدر عن عبدالحليم قنديل ليس رأيا بل إهانة .. ولو كان ما صدر عنه رأيا لرددنا عليه بالرأي أما وإنه حاد عن جادة الرأي وسلك سبيل الإهانة، فإن الرد عليه لا يكون إلا بإثارة المسئولية القانونية التأديبية التي تتولاها نقابة الصحفيين باعتبارها مسئولة عن مسلكيات أعضائها.
وأوضح «جادالله» أن إنذاره للسفير السعودي هو بمثابة بلاغ للسلطات السعوية ضد الأمير الوليد بن طلال، حيث طالب جادالله في إنذاره السفير بإحالة الإنذار إلي السلطات القضائية السعودية لاتخاذ الاجراءات القانونية عن جريمة إهانة الرئيس المصري علي القناة المملوكة للأمير الوليد .... مالم يقم الأمير - والذي نثق في أدبه وحسن خلقه - بتقديم اعتذار رسمي للرئيس المصري وللشعب المصري عن إهانة مرسي علي روتانا مصرية وبمنع ظهور قنديل علي القناة لفترة علي سبيل التأديب وأوضح «جادالله» أن مسئولية الأمير الوليد ليست مسئولية أخلاقية بل مسئولية قانونية ناشئة عن إعادة بث المحتوي المهين للرئيس بإعادة الحلقة، وعن نشر الحلقة بما تحويه من إهانة علي موقع القناة علي اليوتيوب طالب «جادالله» بحذف ذلك الجزء المهين من الحلقة والذي تم فيه إهانة الرئيس المصري والشعب المصري من ورائه، موضحاً بانه سيضعه ثقته بأن السلطات القضائية السعودية وعلي رأسها خادم الحرمين الشريفين لن ترضي عن إهانة الرئيس المصري الممثل للشعب المصري.واختتم «جادالله» إنذاره بطلب لرئيس الهيئة العامة للاستثمار بضرورة أن يكون لها رد فعل، حيث قال جادالله : نعم هي روتانا ونعم أنه الأمير الوليد بن طلال ولكننا نتكلم عن رئيس مصر، الذي تعتبر إهانته إهانة لكل مصر وهذه الإهانة صدرت من خلال قناة فضائية تخضع للإشراف هيئة الاستثمار، ومن ثم لابد أن يكون لها رد فعل ما بتوجيه تنبيه أو لفت نظر أو أي شئ ينبئ عن استنكار، لأن لفظا كهذا لو قيل عن ملك أو أمير في قناة مصرية مملوكة لمصري لقامت الدنيا ولم تقعد.