كامل أبوعلى يعلن عدم ترشحه لرئاسة المصرى البورسعيدى

أعلن كامل أبوعلى رئيس اللجنة المكلفة بإدارة شئون النادى المصرى البورسعيدى أنه لن يترشح فى الانتخابات المقبلة لرئاسة النادى البورسعيدى، وقال أبوعلى فى تصريح خاص لـ«روزاليوسف»: إن قرار عدم خوضه الانتخابات القادمة على منصب الرئيس نهائى وليس «فرقعة» إعلامية كما يظن أعداء النجاح مؤكدا رضاه التام عن الفترة التى قاد فيها النادى رغم حزنه الشديد لعدم تحقيق بطولة للمصرى.
 
وقال إنه فى غاية الحزن والأسى على الشائعات المغرضة التى تناولته أثناء سفره خارج البلاد واتهامه بالسمسرة وسعيه للتفريط فى لاعبى الفريق من أجل استعادة أمواله.
 
 
وأضاف: أن أصحاب المصالح الشخصية وخفافيش الظلام معروفون لكل بورسعيدى وأن فاتورة استبعادهم جعلتهم يشنون هجوما ضدى وبشائعات ليس لها أساس من الصحة مؤكدا أن حبه للمصرى وجماهيره لا يقدر بثمن.
 
وأشار إلى أن ابتعاده عن النادى من واقع المناصب فقط لكنه مستمر فى دعمه ومساندته لكيان وتاريخ النادى مهما كلفه الأمر من تضحيات مشيرا إلى تحمله ملف الدفاع عن حقوق النادى بكل القنوات الشرعية.
 
 
وتابع: أن الأجواء التى تعيشها البلاد والمناخ الكروى لا يشجعان على الاستمرار خاصة وان لغة الانتماءات والميول لم تختلف بعد ثورة يناير ولم تغير من المجاملات بكل الأوساط، وأعلن أنه خارج المنافسة الانتخابية المقبلة ولن يساند أى طرف على حساب المصرى متمنيا أن يسعى المجلس القادم للحفاظ على ما تبقى من عملية الإحلال والتجديد التى شهدها المصرى فى عهده.
 
 
وعن الأزمة التى يمر بها النادى المصرى حاليا قال: إن قضية النادى البورسعيدى صارت مسئوليته سواء كانت داخل البلاد أو خارجها مؤكدا إلى أنه تم إعداد ملف تضمن كافة الدفوع التى تبرئ ساحة النادى من العقوبات التى تعرض لها من جانب اتحاد الكرة ولجنة التظلمات.
 
وشدد رئيس المصرى على رفضه لقرار هبوط الفريق البورسعيدى للدرجة الثانية مضيفًا أن استبعاد الفريق الموسم القادم من الدورى العام أمر منطقى.
 
وأضاف أبوعلى أنه أسند مهمة الدفاع عن مدير عام النادى والعاملين الثلاثة به إلى طاقم من المحامين الكبار.. وأشار إلى أن تكاليف مكتب المحاماة السويسرى المتخصص للدفاع فى قضية النادى 100 ألف يورو.