الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«للمرة الخامسة».. تونس تمدد الطوارئ و2300 مصابًا وقتيلاً حصيلة ثورة الياسمين




أصدر الرئيس التونسى منصف المرزوقى قرارًا بتمديد حالة الطوارئ المفروضة فى البلاد منذ فرار الرئيس المخلوع زين العابدين بن على إلى السعودية فى 14 يناير 2011، إلى نهاية يوليو المقبل، حسبما ذكرت رئاسة الجمهورية التونسية.
 
وتعد هذه المرة الخامسة على التوالى التى تمدد فيها تونس حالة الطوارئ منذ هروب بن علي.
 
وأوضح المراقبون أن تمديد العمل بقانون الطوارئ للمرة الخامسة يعود إلى تواصل الاحتجاجات الاجتماعية والإضرابات العمالية والاعتصامات وحالات الانفلات الأمنى بعدة مناطق داخل البلاد.
 
ويجيز القانون التونسى إعلان حالة الطوارئ بكامل أنحاء البلاد بأجزائها فى حالة خطر داهم ناتج عن نيل خطير من النظام العام وإما فى حال حصول أحداث خطيرة تنذر بحدوث كارثة عامة.
 
ويعطى قانون الطوارئ وزير الداخلية صلاحية وضع الأشخاص تحت الإقامة الجبرية ومنع الاجتماعات، وحظر التجوال، وتفتيش المحلات ليلا ونهارا ومراقبة المنشورات دون وجوب الحصول على إذن مسبق من القضاء.
 
فيما كشفت إحصائيات رسمية أن 338 تونسيا قتلوا وأصيب 2147 بجراح متفاوتة الخطورة خلال الثورة التونسية، بينهم 83 سجينا و14 شرطيا و5 جنود قتلوا وأصيب 2147 بجراح متفاوتة الخطورة خلال الثورة التى أطاحت بنظام بن علي.
 
وأعلنت «اللجنة الوطنية لاستقصاء الحقائق حول التجاوزات والانتهاكات» التى وقعت خلال الثورة التونسية أن 66% من القتلى سقطوا نتيجة طلق نارى من قوات الأمن أو الجيش فيما قتل الباقون اختناقا بغاز القنابل المسيلة للدموع أو جراء اعتداء بالعنف الشديد.