الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الائتلاف السورى: الضربة الإسرائيلية تخدم النظام




 
ذكر موقع داماس بوست السورى أن النظام سمح للفصائل الفلسطينية بالقيام بأعمال ضد الاحتلال، مضيفا إنه تم تشكيل كتائب شعبية للمقاومة ضد إسرائيل فى الجولان.وافاد موقع «ديبكا» الاسرائيلى ان الرئيس السورى بشار الاسد قد ابلغ موسكو انه فى حالة معاودة شن قوات الاحتلال لهجمات اخرى على بلاده ستشتعل الحرب فى المنطقة بأكملها.
من جهة أخرى ذكرت مصادر سورية مطلعة أن الصواريخ التى نصبتها بلادها جاهزة لضرب أهداف محددة فى حال حدوث أى اختراق جديد، وأنها ستستخدم للدفاع الجوى دون الرجوع للقيادة لدى الحاجة.وكانت مصادر سورية أعلنت أمس أن دمشق ستقوم بتزويد المقاومة فى لبنان بكل أنواع الأسلحة الجديدة.وفى الوقت نفسه انتقد الائتلاف الوطنى السورى المعارض الضربة الصاروخية الإسرائيلية مؤكدة ان توقيتها يخدم الأسد لصرف الانتباه عن المجازر التى يرتكبها ضد شعبه.وندد الائتلاف بالهجوم الإسرائيلى على مركز البحوث العلمية فى جمرايا ، محملا الأسد المسئولية الكاملة عن إضعاف الجيش السورى من خلال جره إلى معركة خاسرة ضد الشعب الذى يمده بأسباب وجوده وقوته.
وتضاربت الاقوال حول ما اذا كانت قوات الاحتلال قد سعت إلى موافقة الولايات المتحدة على الهجوم، فبينما قال المدير السابق لوزارة خارجية الاحتلال آلون لئيل ان الهجوم الإسرائيلى على دمشق تم بالتنسيق مع امريكا، ذكرمسئول مخابرات أمريكى رفض ذكر اسمه أن بلاده لم تُبلغ بالغارات قبل وقوعها.وأكد مشرعون أمريكيون أن الضربات الجوية الإسرائيلية تثبت أن امريكا يمكن أن تتخذ إجراءات لحماية المدنيين السوريين من المذابح المروعة والتعجيل بسقوط الأسد.
ومن ناحيته قال عضو الكونجرس الجمهورى توم كوتون أنه لا أساس لمخاوف بلاده من فرض منطقة حظر طيران فوق دمشق خشية استهداف الطائرات الحربية الأمريكية بمنظومات الدفاع الجوى السورية،مضيفا ان الضربات الإسرائيلية بينت أن أنظمة الدفاع الجوى الروسى فى سوريا ليست قويةوحذر السيناتور الديمقراطى باتريك ليهى من خطوات أخرى يمكن أن تتخذها بلاده مثل تسليح الثوار قد لا تخلوا من المخاطر.
وفى الاثناء دان الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة بطرس بطرس غالى العدوان الإسرائيلى على دمشق، معتبره مخالفا للقانون الدولى و الإنسانى.وطلب غالى الأمم المتحدة بالتدخل الفورى واتخاذ قرار بشأن هذه المخالفة،مشددا على الدول العربية التحرك باعتبار أن العدوان يهدد أمن واستقرار المنطقة فضلا عن رفض التدخل فى شئون دولة عربية .
الى ذلك دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدرالنظام السورى بالرد على قوات الاحتلال للحفاظ على هيبة دمشق.ومن ناحيته  وصف رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان الأسد بأنه جزار، وحذره من أنه سيحاسب على مقتل عشرات آلاف السوريين.وقال «سنرى هذا القاتل يلقى جزاءه فى هذا العالم وسيدفع ثمنا غاليا لإظهار شجاعته على الأطفال!