الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

نشطاء «فيس بوك» للإعلام القطرى: نشكركم على حسن تعاونكم فى تقسيم بلادنا العربية





 
 
 
 حالة من الجدل الواسع تسببت فيها التغطية الإعلامية لقناة الجزيرة لأحداث ضرب  إسرائيل لمخازن الأسلحة السورية، خاصة أن الوضع الراهن فى سوريا مع وجود صراعات داخلية بين المعارضة والجيش السورى يسهل الأمور للجانب الإسرائيلي، فالبعض اعتبر العدوان الإسرائيلى نصراً من الله للجيش الحر والثوار.. وبشارة لسقوط «الطاغية» بشار، ورفض البعض الآخر أى تدخل عسكرى وإن اختلفت الآراء فالأرض عربية.. وانتقل الجدل إلى مواقع التواصل الاجتماعى واختلفت ردود أفعال النشطاء وتعليقاتهم تبعاً لتوجههم السياسى سواء إسلامياً أو ليبرالياً.. وكان من السهل التمييز بين الجبهتين تبعاً لتعليقاتهم التى تنوعت على النحو التالى:
«الله أكبر لقد أمر المجاهد أوباما بضرب الماجن الداعر بشار الأسد والأراضى السورية عن طريق إسرائيل، اللهم وفقهم عمرى ما كنت اتخيل أن ممكن اسمع الجملة دى حتى فى أفلام الخيال العمى لكن سمعتها مع الإخوان والوهابية»، «قناة الخنزيره القطرية ترحب بالعدوان الصهيونى على سوريا وبتقولك الله أكبر إسرائيل تدك الجيش النظامى السورى» والعرب يتساءلون.. لو إسرائيل هجمت على سوريا هنهجم احنا على مين فيهم؟ إسرائيل ضربت مواقع سورية خاصة بالجيش العربى السورى والإخوان والسلفيين بيهللوا وبيقولك نصر من الله!» ، «انا سمعت الشيخ القرضاوى وهو بيشكر أمريكا على موقفها من الثورة و بيطلب انه يكون دعمه أكبر شوية من كدة لأن دا برده مش كافى أول مرة فى حياتى اشوف شيخ بيطلب المعونه من أمريكان»، «كيف تكبرون وتفرحون بضرب إسرائيل لسوريا!.. هل من أجل إسقاط بشار حقا؟!!  ألم يكن بالأمس القريب «القذافي» ..الذى دُمرت ونُهبت ليبيا من بعد فرحكم ياعملا الناتو؟.. ألم يكن بالأمس «صدام حسين».. الذى نامت بعدها حضارة بلاد الرافدين بمجدها وعظمتها من بعد فرحكم وتهليلكم يا عملاء أمريكا عشر سنوآت.. نبآرك لكم مرة أخرى أيها الحمقى.. نبارك لكم.. حُسن دعمكم لقضايا تقسيم بلادنا العربية».