«طلاب الأزهر» لـ«العبد»: استقالتك أو «تعليق الدراسة»!

 
 
 
هدد اتحاد طلاب جامعة الأزهر بالتصعيد وتعليق الامتحانات، احتجاجًا على استمرار د.أسامة العبد، رئيس الجامعة فى منصبه.
وقال بيان صادر عن الاتحاد، إنهم «طرقوا كل باب واعتلوا كل منبر، وتلقوا كل بوق لنشر قضيتهم وواصلوا الليل بالنهار، وأن سبب التأخر فى ايجاد الحل وتوالى الكوارث هو أن مشيخة الأزهر غير جادة فى وعودها معهم».
وتابع: «بعد أن أعلنت فى مؤتمر صحفى أمام كل الشاشات إقالة رئيس الجامعة، إذا بها تتهاون فى إتمام الإجراءات القانونية، ورفع مذكرة الإقالة إلى رئيس الجمهورية طبقا للقانون، مما مكن رئيس الجامعة من الرجوع لمنصبه بحكم قضائى خلال أسبوعين.
كانت جامعة الأزهر قد شهدت خلال أبريل ومايو تسمم مئات الطلاب بالمدينة الجامعية لطلاب جامعة الأزهر، وخرجت مظاهرات غاضبة من الطلاب لإقالة رئيس الجامعة.
من جانبه أكد الشيخ خالد الجندى الداعية الإسلامى أن الأزهر الشريف له قامة وقدر كبير لا يستطيع أحد أن ينتقص منها.
وطرح الشيخ الجندى روشتة علاج لعودة دور الأزهر القوى، بدءا من انتخاب هيئة كبار العلماء من جميع البلاد الإسلامية من قبل الأزهريين لأنه ليس مصريا فقط، مرورا بضرورة إنشاء نقابة للدعاة، مع تحصين الدعاة والارتقاء بمستواهم السياسى، وفصل الأزهر تمامًا عما يحدث بالدولة.
وعرض الجندى مقارنة بين الدين والسياسة.. وقال «الدين ثابت والسياسة متغيرة، الدين سماوى والسياسة أرضية»..منوها بأن الصحابة كانوا يتعاملون مع الرسول وهم يفرقون بين شخصية الرسول وبين شخصية سيدنا محمد بن عبدالله.
وأوضح الجندى أنه فضل الابتعاد عن السياسة، لأن السياسة علم وعمل ومناورات وكذب وخداع، وهذا يتنافى مع الدين، قائلا: «ما ابتليت الأمة ببلاء شديد إلا بخلطها الدين بالسياسة وما أسهل خداع الناس بالدين، وقد ظهرت إكليشيهات جديدة تلصق كل شىء بالدين».