الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اليوم.. 28 حركة تتظاهر أمام «القضاة» ووقفة بالأكفان فى "طلعت حرب"





تنظم عدد من الحركات الشبابية والثورية وقفة احتجاجية اليوم أمام نادى القضاة للمطالبة باستقلال القضاء والدفاع عن دولة العدل والقانون فى مواجهة عمليات ممنهجة للقضاء على السلطة القضائية.وأكد عصام الشريف المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمى مشاركة الحركة للمطالبة باستقلال القضاء والوقوف بجوار المعتقلين وصدور أحكام فورية بالإفراج عنهم فى تلك القضايا الملفقة من قبل النظام الحاكم، وتأتى ايضا ضمن حملة "هنحررهم" للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين منذ بداية الثورة وحتى الآن من سجون الإخوان بجانب الإفراج عن المعتقلين من المحاكمات العسكرية.
وتشارك فى تلك الوقفة الاحتجاجية عدد من الحركات أبرزها   شباب حزب الدستور- شباب المصرى الديمقراطي- شباب من أجل الحرية والعدالة- شباب المصريين الأحرار-  ٦ أبريل-  اللجنة الدائمة للمرأة المصرية-   كفاية-  شباب حزب الوعي-  شباب حزب المحافظين -  حزب الإرادة والبناء تحت التأسيس.
فى سياق متصل، تنطلق اليوم أولى فعاليات حملة " هنحررهم " التى التى اطلقتها الجبهة الحرة للتغيير السلمى  من خلال وقفة احتجاجية بالملابس السوداء والأكفان مساء اليوم وذلك بعد المؤتمر الصحفى الذى ينعقد ظهر اليوم بمركز اعداد القادة بالعجوزة وبحضور بعض الشخصيات العامة وممثلين للمنظمات الحقوقية للتضامن مع جميع المعتقلين  وعرض الانتهاكات أثناء اعتقالهم، بمشاركة كل من الجبهة الحرة للتغيير السلمى وتحالف القوى الثورية وحزب الدستور والتيار الشعبى وحزب المصرين الاحرار وحركة حقى يا دولة وحركة شباب من اجل العدالة والحرية، وثورة الغضب المصرية الثانية.
وأشار هيثم الشواف المنسق العام لحركة تحالف القوى الثورية إلى أن الحشد بالأكفان والملابس السوداء فى ميدان طلعت حرب هى اولى الفعاليات فى حملة "هنحررهم" بجانب إعداد لجان قانونية تكون مهمتها اتخاذ الإجراءات القانونية لرفع قضايا مضادة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.
وتأتى الحملة بعد تكرار سجن رموز شباب الثورة مثل  "أحمد دومة" و"إيمان أحمد" و"حمادة المصرى" وغيرهم ، والتى تعد أكبر دليل على استيلاء الإخوان على الثورة، وشن حملة مضادة ضد من قاموا بها لتزوير التاريخ، وتزييف وعى الشعب المصري، وتهدف الحملة السياسية الشعبية لتحرير جميع الثوار السجناء من السجون، وإعادة الإخوان الهاربين من السجون إليها، ومواجهة كل عدوان على الحريات العامة والخاصة أمام القضاء المصرى والدولى.