الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الثورة تشتعل فى دمشق.. والنظام يقصف «جوبر» و«القابون»





 
وصل جون كيرى وزير الخارجية الأمريكى فى زيارته الأولى للكرملين ليتباحث مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بشأن الأزمة السورية.
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية: إن زيارة كيرى تهدف إلى إقناع بوتين بضرورة الانضمام للجهود الدولية من أجل إيجاد حل للأزمة السورية الراهنة مضيفة: وزير الخارجية الامريكى سيبحث على هامش اللقاء الأزمة فى إيران وكوريا الشمالية وأفغانستان. . ميدانيا تواصلت المعارك بين الجيشين النظامى والحر بمناطق مختلفة فى دمشق وريفها أمس الأول، وذكر شهود عيان أن الطيران الحربى قصف أحياء جوبر والقابون، بالتزامن مع قصف مدفعى على حى برزة.
كما جدد حزب الله اللبنانى مواجهاته مع الثوار فى القصير بريف حمص، وفى الوقت نفسه استهدف الحر مواقع لقوات الأسد فى ركن الدين والقابون وعش الورور، مع تواصل المعارك فى جوبر وبرزة، وقال مجلس قيادة الثورة فى دمشق: إن الثوار استهدفوا مقرات للشبيحة وحزب الله فى منطقتى العباسيين والعدوى بالعاصمة، مؤكدا اندلاع معارك بحى القدم الجنوبى.
كما دمر الثوار دبابة فى الغوطة الشرقية وواصلوا تصديهم لقوات النظام التى تحاول اقتحام ببيلا وداريا والمعضمية منذ شهور، وواصلت قوات النظام لليوم الثالث على التوالى تنفيذ إعدامات ميدانية بمناطق عدة فى بانياس.
ومن جانبها وجهت الشبكة السورية لحقوق الإنسان نداء استغاثة إلى الصليب الأحمر الدولى والأمم المتحدة لإيقاف ما وصفته بـ«عمليات التطهير العرقى» التى تمارسها قوات بشار.
من ناحية اخرى ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية أمس أن قذيفة هاون سورية انفجرت صباح أمس فى «تل فارس» بالقرب من هضبة الجولان والتى تعد الثالثة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأضافت الصحيفة: إن الحادث غير متعمد ولم ترد تقارير عن وقوع اصابات بشرية أو تدمير فى المنشآت، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال اعتبرت الحادث ناجم عن حالة القتال الضارية بين الثوار والجيش النظامى عبر الحدود.
وفى أثناء تقدم رئيس لجنة الشئون الخارجية فى مجلس الشيوخ الأمريكى «الكونجرس» السيناتور الديمقراطى روبرت مننديز أمس الأول بمشروع قانون يسمح بـإمداد بعض جماعات مقاتلى المعارضة بالسلاح بعد أن تجتاز عملية تدقيق.
ويستثنى المشروع الذى ستبدأ اللجنة مناقشته الأسبوع المقبل مبيعات صواريخ أرض - جو التى تطلق من على الكتف والمعروفة باسم «مانباد».
كما يتضمن المشروع إنشاء صندوق للمرحلة الانتقالية بقيمة 250 مليون دولار لمساعدة المعارضة فى تقديم الخدمات، وفرض عقوبات على مبيعات الأسلحة ومبيعات النفط إلى حكومة الأسد.
ومن ناحيته شكك البيت الأبيض أمس الأول فى ما تردد عن تورط مقاتلى المعارضة باستخدام أسلحة كيمياوية، فى حين تنصلت لجنة تحقيق مستقلة تابعة للأمم المتحدة من تصريحات لعضوة اللجنة كارلا دل بونتى التى أشارت إلى تورط محتمل للثوار باستخدام غاز السارين، نافية التوصل لأدلة قاطعة على استخدام أسلحة كيماوية فى سوريا.
وأشار المتحدث باسم البيت الأبيض جاى كارنى إلى أن لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن دمشق أصدرت بيانا تنأى فيه بنفسها عن تصريحات دل بونتى، محملا الاسد المسئولية إذا كانت أسلحة كيماوية قد استخدمت بالفعل من قبل المعارضة.
وكانت دل بونتى قد اعلنت ان المحققين زاروا الدول المجاورة وأجروا مقابلات مع الضحايا والأطباء والمستشفيات الميدانية، وقدموا تقريرا يتضمن شكوكا قوية وملموسة على استخدام غاز السارين، مضيفة أن المعارضة هم من استخدموها وليس السلطات الحكومية.