الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

التعديل الوزارى ترقيع فى حتة قماش مش نضيفة وقنديل لازم يمشى.. والإخوان بيعاندوا الشعب




بعد شهر تقريباً من إعلان رئيس الجمهورية عن تعديل وزارى هيحصل فى الحكومة، غير د.هشام قنديل 9 وزراء فى حكومته، اللى كل الناس شايفة انها لازم تمشى إلا واحد بس هو اللى شايف لازم تقعد حتى لو رافضها الجميع ألا وهو د.محمد مرسى رئيس الجمهورية، التغيير الوزارى كان ليه صدى على جمهور السياسيين، بس الشباب برضه لهم رأى فى التعديل الوزارى الجديد. «اتكلم» رصدت آراء الشباب حولين الحكومة الجديدة، هتلقوها فى السطور الجاية.

هدى علاء الدين، 28 سنة  مترجمة، قالت: «التعديل الوزارى اللى حصل كان صدمة متوقعة، وبصراحة كان المفروض رئيس الوزراء هشام قنديل نفسه يتغير، لأن أى تغيير حصل تحته ملهوش لازمة، كمان كان فيه وزرا المفروض يتغيروا لأنهم مقدموش أى إضافة فى الحياة العامة، زى وزير التربية التعليم، ووزير التعليم العالى، ووزير الإعلام اللى أساء للإعلاميين والصحفيين ومهنة الإعلام كلها، حتى الوزرا الجدد معظمهم بينتموا للإخوان بشكل مباشر وغير مباشر، ومش معروفين للعامة، والحقيقة الواحد مش عارف إيه هى المعايير اللى اتبعها «قنديل» فى التعديل الوزارى؟، يعنى غيروا وزراء كانوا إلى حد ما كويسين، زى التخطيط ووزير البترول، وإلى حد ما وزيرى الآثار والثقافة، وسابوا وزرا كان المفروض يتشالوا وعليهم جدل كبير، من الآخر التغيير الوزارى اللى حصل كان تغيير لمجرد التغيير، بصرف النظر عن وجود تقصير من عدمه عشان يسكتوا الناس، واستمرار وزير الإعلام هو نوع من العند السياسى».
ياسر سامى، 33 سنة ذ  : ا        والمفروض ان الراس الكبيرة بتاعة الوزراء كلهم تتغير وبقصد هشام قنديل، بس مش عارف ليه الرئيس متمسك بيه رغم أنه أفشل رئيس وزرا جه فى تاريخ مصر كلها؟! وكان من أول الوزرا اللى المفروض كانوا يتغيروا وزيرا الداخلية والإعلام لأن الأول كان بيسيب الأمن يرمى قنابل غاز وخرطوش على المتظاهرين العاديين، لكن لما الإخوان ينزلوا فى مظاهرات كانوا بيحموهم ومحدش بيقرب لهم ومكنش اى حد فيهم بيحصله حاجة، أما وزير الإعلام فده أثبت فشله كمسئول، وكمان بصراحة الوزارة كلها كان المفروض تتغير وتتشكل وزارة إئتلافية والتغييرات اللى حصلت دى كأنهم بيرقعوا فى حتة قماش مش نظيفة والمشكلة أن القماشة كلها عايزة تتغير مش حتة منها، وهما بيشغلوا الناس عشان خاطر الانتخابات البرلمانية اللى جاية».
محمد سمير، 35 سنة  محاسب، قال: «الناس دى بتناقض نفسها، يعنى كان من ضمن الوزراء اللى اتغيروا وزير الزراعة؟!، ازاى والإخوان من كام يوم صدعونا وقالوا عندنا اكتفاء ذاتى من القمح!، يعنى عندنا اكتفاء ذاتى على إيد وزير إزاى نشيله فى اول تعديل وزارى؟ إما إن الإخوان بيكدبوا ومفيش اكتفاء من القمح ولا حاجة بيمارسوا علينا شغل مسيلمة الكذاب، أو أنهم أغبيا بحقيقى».
سهى النجار، 27 سنة  بكالوريوس تربية رياضية، قالت: «انا بس عايزة افهم، إذا كان هشام قنديل فى حد ذاته فاشل فى قراراته إزاى هيختار حكومة ناجحة؟، طب قولنا أن الرئيس مش هينفع نغيره لانه جه بالصندوق، ليه بقى هشام قنديل مفروض على الشعب بالشكل ده؟، خاصة أنه لا فلتة زمانه.. ولا متخصص فى حاجة.. ولا عبقري، بالعكس دا فاشل وباهت وكان أول حاجة المفروض تحصل أنه أول واحد يتشال، ووجوده ليه معنى أنه راجل ضعيف ومجرد سكرتير بينفذ الأوامر، وده معناه أن الإخوان بيعاندوا الشعب يعنى صلاح عبد المقصود مفيش بنى آدم عنده ذرة عقل يقول أن الراجل ده يكمل لأنه خسف بوزارة الإعلام الأرض وأهان منصب وزير الإعلام، وأول وزير فى العالم يطلق عليه «الوزير المتحرش»، ومع ذلك متغيرش، دا لو كانوا غيروه وجابوا أى واحد ماشى فى الشارع مكانه كان أحسن».
محمد سيف، 27 سنة  خدمة عملاء، قال: «بقى بالذمة فيه وزير استثمار يبقى خريج ألسن دفعة 99؟ يعنى فيه ناس اتخرجت فى نفس السنة ومن كليات أفخم من دى وعباقرة وكفاءات وأفضل من الوزير ده، ومع ذلك لسه مشتغلوش لحد دلوقتى! طول ما احنا هنفضل بالشكل ده ونختار مسئولين من أهل الثقة وليست الكفاءات هنفضل نرجع لورا، يعنى مثلا علشان يحيى حامد كان متحدث رسمى فى حملة مرسى بتاعة انتخابات الرئاسة، عينوه وزير للاستثمار، باين عليهم نويين يعينوا كل الناس اللى كانت بتشتغل فى حملة مرسى الانتخابية، مش كفاية ياسر على دكتور الجلدية اللى خلوه مدير مركز المعلومات بمجلس الوزرا؟ وبعدين سمعنا قبل التعديل الوزارى أن فيه اعتذارات كتير كانت السبب فى تأخير اعلان التعديل الوزارى، فأغلب الناس معندهاش رغبة فى التعامل مع النظام الاخوانى، واللى يغيظ أن رئيس الوزرا قال قبل التعديل الوزارى بـ12 ساعة إن التعدل هيشمل 11 حقيبة وزارية، نصحى تانى يوم من النوم نلاقيهم 9 بس، ويقولوا إن فيه 2 مازال عندهم ملفات معلقة إيه التخبط ده ولا جه أمر من مكتب الإرشاد أن الناس دى متتغيرش؟».
لبنى فتح الله، 30 سنة  علاقات عامة، قالت: «بصراحة التعديل الوزارى ميستحقش التعليق عليه أو حتى التركيز فيه، لأن النظام كله المفروض يتغير ومينفعش الإخوان دلوقتى يشغلونا عن الهدف الأساسى والرئيسى وهو إسقاط نظامهم الفاشل برمته، ومينفعش ننجرف كل شوية لتعديل وزارى لأن دى بالونات اختبار للرأى العام، وكل شوية يشغلوا الناس عن قضية رئيسية هى إسقاطهم كنظام أثبت أنه بيرجع بمصر لورا للعصور الوسطى، واحتمال لعصور ما قبل التاريخ».
شذى فاروق، 28 سنة  مهندسة ديكور، قالت: «أكتر حاجة استفزتنى فى التعديل الوزارى هو تعيين حاتم بجاتو وزير، بجد ده لغز لوحده، يعنى ده راجل كان رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات الرئاسة ومطلوب للشهادة فى قضية هروب الرئيس مرسى من سجن وادى النطرون وفيه قانون بيقول إن أعضاء اللجنة المشرفة على انتخابات الرئاسة لا يتولوا مناصب تنفيذية وادارية فى الدولة لمدة 5 سنين لضمان نزاهتهم وموضوعيتهم وحيادهم، وفجأة يضربوا بالقانون عرض الحيطة كعادة الإخوان، ويتعين بجاتو وزير فى منصب تنفيذى!، زى ما يكون اتنين سرقوا سريقة والسريقة ظهرت وده هيثير الشك والريبة فى نزاهة الفرز، طب ليه ميكنش الراجل ده وعدوه بمنصب مقابل أنه يتلاعب بنتيجة انتخابات الرئاسة، وكمان هو مفيش أى راجل قانون يتولى المنصب ده غير حاتم بجاتو؟ ولا هى مكافأة ليه على حاجة عملها احنا منعرفهاش ومعندناش علم بيها؟».