المزارعون: شون القمح ترابية وغير صالحة للتخزين

 
 
 
 
مع بداية موسم الحصاد وتوريد محصول القمح فى محافظة المنوفية التى زادت نسبة توريدها هذا العام الى اربعة اضعاف العام الماضى اشتكى عدد من الفلاحين والتجار الموردين للقمح من ان ارضية الشون الموجودة بالمحافظة ترابية مما يؤدى الى ارتفاع نسبة الفاقد  الى 15 % من المحصول الى جانب عدم تسديد ثمن المحصول فى وقته وانتظار 4 ايام للحصول على مبلغ التوريد.
  محمد فرج نائب رئيس اتحاد الفلاحين أكد ان المشكلة الاساسية هذا العام فى توريد القمح هو سعر التوريد 400 جنيه حيث ان السعر الاساسى يبدا بـ 365 لدرجة نظافة القمح 22,5 و385 لدرجة 23,5 و400 جنيه لدرجة 24,5 وهى اعلى درجة ولا يوجد قمح يصل الى هذه الدرجة سوى قليل وكان من المفترض ان يكون الحد الادنى هو 400 جنيه وليس الحد الاقصى.
واضاف ان الحكومة ووزارة الزراعة رفعت سعر التوريد لزيادة مساحة القمح المنزرعة ولكنها ستتراجع العام المقبل لان الفلاح سيتجه الى زراعة محصول البطاطس بدلا من القمح لارتفاع سعرها مما يؤكد ان الزراعة فى مصر عشوائية وتحتاج الى تنظيم من المسئولين بالدولة حتى لا تختفى محاصيل معينة.
واشار الى ان من يقوم بتوريد محصول القمح للشون هم كبار التجار الذين يقومون بجمع المحصول من الفلاحين من ارضهم مقابل 390 جنيهاً وكان 360 جنيهاً فى بداية موسم التوريد وذلك للتوفير على الفلاح مشقة نقله الى الشون وتحمله اعباء النقل .
واضاف ان مشكلة السولار هذا العام ساعدت على ارتفاع سعر الآلة المعدة لحصاد القمح ووصلت سعرها الى 65 جنيها فى الساعه بدلا من 30 جنيها للعام الماضى .
واكد انه لابد من تشديد الرقابة على الشون الموجودة بالمحافظة لانه يوجد بها بعض من اوجه الفساد والرشاوى ومجاملة بعض التجار فى الموازين ودرجة القمح واستلامه . واكد الدكتور احمد حبليزة وكيل وزارة الزراعة بمحافظة المنوفية ان الوزارة تعتبر احد المشاركين فى عملية توريد القمح ممثلة فى بنك التنمية والائتمان الزراعى وان هناك لجنة من الزراعة ومندوباً من هئية الرقابة على الصادرات ومندوباً من التموين وذلك لاستلام محصول القمح فى الشون الخاصة به وذلك لمنع دخول قمح قديم او مخلوط .