الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مؤتمر حاشد لـ«سلفيي المنيا» تضامنا مع الضباط الملتحين





نظمت الدعوة السلفية وحزب النور بالمنيا، مؤتمراً حاشداً بكورنيش النيل، للتضامن مع الضباط الملتحين. بدأ المؤتمر بهتافات، «يا ريسنا قول الحق.. أنت بلحية ولا لأ»، «قالوا هيجيبوا الشريعة.. منعوا اللحية وجابو الشيعة»، «ارفع وعلي سور الظلم.. بكرة نثور علي الكل»، «يا اللي جبت بجاتو وزير.. بكرة العادلي يبقي سفير»
 
الشيخ علاء صالح وكيل حزب النور بالمنيا، أكد أن الضباط الملتحين هم رجال المرحلة الحقيقيين الذين ضربوا أروع الأمثلة في التضحية، من أجل شرائع الإسلام مطالبهم بالثبات علي الحق إلي أن تتحقق أهدافهم.
 
العقيد أحمد شوقي أحد الضباط الملتحين قال إن القضية لا تقتصر علي الضباط الملتحين فقط، ولكنها قضية الجميع، مشيراً إلي إنه يتلقي عشرات الاسئلة من المواطنين، مثل «أين كنتم قبل الثورة؟ فأحاب «كنا مضطهدين»، وتساءل «أين كنتم أنتم قبل الثورة أيضاً».
 
 وأوضح شوقي ان الامن قبل الثورة، كان سيفا مسلطا علي كل فضيلة، ومعينا علي كل رذيلة، مطالباً المواطنين بحسن الظن بهم لأن تاريخهم ناصع البياض، وقال: «من كان عنده مظلمة لدينا فليعلنها علي الجميع».
 
النقيب محمد سيد احد الضباط الملتحين أكد أن وزارة الداخلية مازالت كما هي بدون تطهير او تغيير لمناهج الضباط بأكاديمية الشرطة، لأن الضابط يتربي علي عدم الحصول علي حقه، فكيف سيعطي الحق للمواطنين، وأوضح ان الرئيس مرسي فشل في برنامج المائة يوم، الذي تضمن عودة الامن والمرور والخبز والبوتاجاز والنظافة لأن العناصر الخمسة مرتبطة بالداخلية التي لا تعمل، التي يؤكد بعض قيادتها إنهم في إجازة لمدة 4 سنوات.
 
وأوضح أن الفساد المالي زاد في وزارة الداخلية، رغم وجود حبيب العادلي في السجن فزوجته ونجله، تخصص لهما الداخلية 24 ضابطا وأمين شرطة وسيارتين، وأن ميزانية الوزارة تبلغ 18 مليار جنيه، ويوجد 34 مساعد وزير مخصص لكل واحد منهم 10 سيارات بقيمة مليون جنيه، إذا كانت السيارة بقيمة 100 ألف جنيه فقط.
 
ومن ناحية أخري نظم أعضاء الدعوة السلفية بمحافظة الغربية وعدد من السوريين وقفة أمام ديوان المحافظة بطنطا مساء أمس الأول للتنديد بالعدوان الصهيوني علي سوريا والمذابح الدموية التي تشهدها وإدانة المد الشيعي في مصر.