الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رؤي للغد الجميل!






 
حماد عبدالله حماد روزاليوسف اليومية : 24 - 12 - 2009



لابد أن يشعر المصريون بأن الغد يمكن أن يكون أجمل بكثير من اليوم والأمس ، لابد أن يحلم المصريون بغد أفضل ويعملوا علي تحقيق ذلك ليس بالأماني فقط ولا بالأحلام فقط ، ولكن بالتخطيط وبالعمل الجاد والإتقان فيما نقوم به من مهام سواء كانت تلك المهام مهنة أو حرفة أو سياسة أو إعلاماً، أية أعمال لابد أن نتقي الله وأن نعمل لتحقيق الحلم أو تجويد الحياة للغد، لنا ولأبنائنا وأحفادنا كذلك!
وهذا في رأيي لا يتأتي بالموضوعات الإنشائية وبالتمني والكسل ولكن سيبدأ ذلك من صندوق الانتخاب، حيث القنوات الشرعية للتغيير وللمحاسبة لكل مخطئ أو كل فاسد أو كل متباطئ في أداء عمله ذ وهو يحتل مركز مسئولية اتخاذ قرار أو مسئولية تنفيذ عمل للصالح العام وهو في مجال المسئولية الإدارية وكذلك المسئولية السياسية.
والقنوات الشرعية التي حددها القانون هي أن هناك مجلساً نيابياً يخْتارَْ أعضاؤه من الشعب بعناية وأن هذه الاختيارات ينشأ عنها أغلبية والأغلبية هي التي تشكل الحكومة المسئولة عن إدارة هذا الوطن وتحقيق أحلام وآمال أبنائه.
ولايمكن أبداً أن نترك بلادنا لبعض المنظمين من أقليات وأيديولوجيات وكذلك تنظيمات وجماعات ، يمكنهم تنظيم أنفسهم لكي يتولوا بالأسلوب الديمقراطي.
تقاليد إدارة التجمعات وأغربها وكان علي وشك النجاح في تحقيق هذا الهدف ما حدث في نقابة الصحفيين وهنا تحركت العمومية الصامتة والكسلانة أو بمعني أدق التي تعتقد بأن كل شيء هيبقي تمام وأن لا داعي للتعب والذهاب لصندوق الانتخابات ولكن حينما شاهدوا بارقة أمل أمام طائفة هي في الحقيقة أقلية ، نظموا أنفسهم خلف شعارات مزينة بكلمات "معسولة التغيير والتحديث والتجديد"ذ كادت تصل إلي مآربها.
هنا تحركت الأغلبية الصامتة لكي تقرر وقف عملية الاختطاف (لمنصب) أو لرمزية مجموعة مهنية.
وهذا ما أوحي به إلي أننا يمكننا أن نحقق أحلامنا وأن نري غداً أفضل بتفاعلنا واستخراج بطاقات انتخابية إستعداداً لإنتخابات مجلس الشعب القادمة في أكتوبر 2010 حيث فقط أمامنا شهر لاستخراج البطاقة الإنتخابية ، أهميتها اليوم ، سوف تجعلنا آمنين غداً ، حينما تقرر الأغلبية بألا تخطف بلادنا، تحت أي شعار كان!.
فمصر فوق الجميع ، ورغم ما نعانيه من نقص وتخلف في التعليم وفي الخدمات وفي المواصلات وفي الطرق والمياه والصرف وكثير مما نراه ونسمع عنه من معاناة في القري والمراكز والمدن في جميع محافظات مصر إلا أننا يمكننا صنع غد أفضل، يمكننا أن نغير كثيراً من أوضاعنا ولكن بداية بصناديق الانتخابات !! .