الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

أنفاق في قلب الوطن !






حماد عبدالله حماد روزاليوسف اليومية : 17 - 01 - 2010



تلك الأنفاق غير الشرعية تحت حدودنا الشرقية هي "أنفاق حرامية" فهي بالمثل كنفق يتم إنشاؤه لسرقة بنك أو نفق لسرقة بيتك وبالتالي هي أنفاق لسرقة وطنك!
كل ما هو تحت الأرض مرفوض لأنه غير قانوني وغير مرئي!
حتي العمل تحت الأرض هو التشبيه الذي نطلقه علي أعمال المافيا في (إيطاليا) أو عصابات (الألوية الحمراء) في أوروبا والعمل تحت الأرض ينطبق علي نشاط الجماعات الظلامية مهما كانت أسماؤها من القاعدة إلي التكفير والهجرة إلي الإخوان المسلمين (الجناح العسكري) والذي حفظ التاريخ لهم سجلاًَ للاغتيالات مثل النقراشي باشا إلي السلحدار (رئيس محكمة جنايات مصر) إلي محافظ العاصمة المصرية (محمد باشا زكي) وغيرهم.
ولعل أشهر العمليات التي تمت ضد مصر تحت الأرض هي عملية (لافون) عام 1952 فكل ما يتم تحت الأرض هو إرهاب ضد الدولة وضد الشعب أي دولة وأي شعوب.
فالعمل تحت الأرض كله ضد القانون وضد المجتمع وإلا كان العمل في الظاهر وفي النهار وفوق الأرض أمام أعين المجتمع، هذا هو العمل القانوني وعكس ذلك! يجب مكافحته ومحاربته وكشفه وأيضاً كشف مؤيديه ومسانديه.
فالعمل من خلال أنفاق هو عمل ضد الإنسانية وضد العرف وضد الحق!!
وإذا كانت أنفاق (رفح) علي حدودنا الشرقية تعمل لصالح (بارونات) وبلطجية (حماس) وتحميها قوات من الإرهاب المسماة بالجهاديين، مما يدعو البعض في بلادنا أن يجد فيه (علة) أو (مبرر) لما يتم!! فهذا أيضاً كَذِب يجب كشفه فهذه الجماعات المزعومة لم نسمع عنها أن أطلقت عيارًا ناريا ضد إسرائيل هذه الجماعات تحذر من العمل ضد القوات الإسرائيلية فهي معززة جداً بكراسيها الوهمية كسلطة منفصلة عن السلطة الفتحاوية (الرسمية) وتريد أن تبقي كذلك لا شيء مهم لا شعب فلسطين ولا غيره!!
وبالتالي فإن أنفاقهم تستخدم ضد مصر وليست ضد من يدعون أنهم أعداؤهم (إسرائيل). هذه الأنفاق التي تستخدم في تهريب الأسلحة والذخائر ولا نعلم بأي اتجاه تسير شرقاً أم غرباً ولعل وجود هذه المنافذ غير الشرعية والمظلمة تلقي بظلال من الشك حول دخول المخدرات مصر من جهة الشرق ولعل النفق في حد ذاته تعبير سيئ السمعة فهو نفق مظلم معتم غير مرئي وغير معلوم وغير مؤمن أو غير أمين علي أحد.
ولعل المدافعين من المصريين عن هذه الأنفاق بحجة الأخوة والأشقاء وغيرها من سمات الشجاعة (والجدعنة) فأنا للأسف الشديد اتهمهم بالغباء، وإن كان البعض يتهم (بالعمالة) وهنا يستحقون الجزاء الجنائي!!.
وإما أنهم من المستفيدين من العمل تحت الأرض يجب أن نحفل في بلادنا بعناصر الشرف والكرامة والرجولة تحدد علينا جميعاً ألا نتقاعس أمام حقوقنا وأمام حماية شرفنا وعرضنا وأرضنا وأموالنا هذه الألفاظ والتعبيرات لها احترامها فوق الأرض وفي النور وفي العلاقات الدولية الرسمية وليست تحت الأرض وفي الأنفاق المظلمة.
نحن المصريين ضد أنفاق حماس ويجب مقاومتها ومحاربتها مع ذلك نمسك في اليد الأخري الوطن والإستراتيجيات القومية علي حدودنا الشرقية!!

أنفاق في قلب الوطن !
حماد عبدالله حماد روزاليوسف اليومية : 17 - 01 - 2010


تلك الأنفاق غير الشرعية تحت حدودنا الشرقية هي "أنفاق حرامية" فهي بالمثل كنفق يتم إنشاؤه لسرقة بنك أو نفق لسرقة بيتك وبالتالي هي أنفاق لسرقة وطنك!
كل ما هو تحت الأرض مرفوض لأنه غير قانوني وغير مرئي!
حتي العمل تحت الأرض هو التشبيه الذي نطلقه علي أعمال المافيا في (إيطاليا) أو عصابات (الألوية الحمراء) في أوروبا والعمل تحت الأرض ينطبق علي نشاط الجماعات الظلامية مهما كانت أسماؤها من القاعدة إلي التكفير والهجرة إلي الإخوان المسلمين (الجناح العسكري) والذي حفظ التاريخ لهم سجلاًَ للاغتيالات مثل النقراشي باشا إلي السلحدار (رئيس محكمة جنايات مصر) إلي محافظ العاصمة المصرية (محمد باشا زكي) وغيرهم.
ولعل أشهر العمليات التي تمت ضد مصر تحت الأرض هي عملية (لافون) عام 1952 فكل ما يتم تحت الأرض هو إرهاب ضد الدولة وضد الشعب أي دولة وأي شعوب.
فالعمل تحت الأرض كله ضد القانون وضد المجتمع وإلا كان العمل في الظاهر وفي النهار وفوق الأرض أمام أعين المجتمع، هذا هو العمل القانوني وعكس ذلك! يجب مكافحته ومحاربته وكشفه وأيضاً كشف مؤيديه ومسانديه.
فالعمل من خلال أنفاق هو عمل ضد الإنسانية وضد العرف وضد الحق!!
وإذا كانت أنفاق (رفح) علي حدودنا الشرقية تعمل لصالح (بارونات) وبلطجية (حماس) وتحميها قوات من الإرهاب المسماة بالجهاديين، مما يدعو البعض في بلادنا أن يجد فيه (علة) أو (مبرر) لما يتم!! فهذا أيضاً كَذِب يجب كشفه فهذه الجماعات المزعومة لم نسمع عنها أن أطلقت عيارًا ناريا ضد إسرائيل هذه الجماعات تحذر من العمل ضد القوات الإسرائيلية فهي معززة جداً بكراسيها الوهمية كسلطة منفصلة عن السلطة الفتحاوية (الرسمية) وتريد أن تبقي كذلك لا شيء مهم لا شعب فلسطين ولا غيره!!
وبالتالي فإن أنفاقهم تستخدم ضد مصر وليست ضد من يدعون أنهم أعداؤهم (إسرائيل). هذه الأنفاق التي تستخدم في تهريب الأسلحة والذخائر ولا نعلم بأي اتجاه تسير شرقاً أم غرباً ولعل وجود هذه المنافذ غير الشرعية والمظلمة تلقي بظلال من الشك حول دخول المخدرات مصر من جهة الشرق ولعل النفق في حد ذاته تعبير سيئ السمعة فهو نفق مظلم معتم غير مرئي وغير معلوم وغير مؤمن أو غير أمين علي أحد.
ولعل المدافعين من المصريين عن هذه الأنفاق بحجة الأخوة والأشقاء وغيرها من سمات الشجاعة (والجدعنة) فأنا للأسف الشديد اتهمهم بالغباء، وإن كان البعض يتهم (بالعمالة) وهنا يستحقون الجزاء الجنائي!!.
وإما أنهم من المستفيدين من العمل تحت الأرض يجب أن نحفل في بلادنا بعناصر الشرف والكرامة والرجولة تحدد علينا جميعاً ألا نتقاعس أمام حقوقنا وأمام حماية شرفنا وعرضنا وأرضنا وأموالنا هذه الألفاظ والتعبيرات لها احترامها فوق الأرض وفي النور وفي العلاقات الدولية الرسمية وليست تحت الأرض وفي الأنفاق المظلمة.
نحن المصريين ضد أنفاق حماس ويجب مقاومتها ومحاربتها مع ذلك نمسك في اليد الأخري الوطن والإستراتيجيات القومية علي حدودنا الشرقية!!