الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أندية الدورى تطيح بـ 12 مدربـًا فى 3 أشهر




على الرغم من مرور 3 أشهر فقط على بداية مسابقة الدورى فى 2 فبراير الماضى وتحديدًا 96 يومًا على انطلاق البطولة إلا أن الأندية قامت بإقصاء وإقالة 12 مدربًا لـ11 فريقا من ضمن 18 ناديايشاركون فى الممتاز منهم 7 مدربين تم إقصاؤهم فى الدور الأول و5 آخرين تمت الإطاحة بهم فى أسبوعين فقط الـ11، 12 وهو ما يعد رقما كبيرا خاصة أن المسابقة تقام بدون جمهور فى الملاعب ومن ثم فإن الضغوط ليست كبيرة وكانت البداية مع عبدالناصر محمد والذى كان يتولى مسئولية فريق طلائع الجيش خلفًا لفاروق جعفر حيث تمت الإطاحة به فى الأسبوع الثالث من الدورى بعد الخسارة من نادى الاتحاد السكندرى بهدف نظيف وكانت الهزيمة الثانية للفريق بعد فوز الإسماعيلى على طلائع الجيش بهدف دون رد وكان الفريق «باى» فى الأسبوع الثانى وتم إسناد المهمة لعماد سليمان المدير الفنى الحالى وعاد عبدالناصر إلى منصب المدرب.
 
المدرب الثانى كان محمد عبدالجليل المدير الفنى لمصر المقاصة والذى تم الاستغناء عن خدماته فى الأسبوع الرابع بعد توقف رصيد الفريق عند نقطة واحدة خسر مباراتين الأولى من إنبى بهدفين مقابل هدفثم من غزل المحلة فى الأسبوع الرابع بهدفين دون رد وكان الفريق باى فى الأسبوع الثالث لتسند المهمة إلى التوءم حسام وإبراهيم حسن ويعود عبدالجليل لمنصب المدرب.
 
وفى الأسبوع السادس اعتذر محمد عبدالسميع المدير الفنى للمقاولون العرب عن الاستمرار فى مهمته حيث كان الفريق يحتل المركز الأخير برصيد نقطة واحدة من تعادل مع الإنتاج الحربى فى الأسبوع الرابع.. ثم أسندت المهمة إلى حمدى نوح والذى لم يستمر سوى مباراتين فقط فى منصبه خسر واحدة أمام طلائع الجيش بهدفين مقابل هدف وتعادل مع الاتحاد السكندرى 1-1 ليتولى محمد رضوان المسئولية والذى حقق مع الفريق طفرة هائلة حتى الآن.
 
وشهد الأسبوع السابع الإطاحة بأحمد سارى المدير الفنى للاتحاد السكندرى بعد هزيمة قاسية من بتروجت بأربعة أهداف مقابل لا شىء.. وتوقف رصيده عند 4 نقاط من فوز وحيد على الطلائع وتعادل مع الداخلية ولقى 4 هزائم وعمل سارى فى ظل ظروف صعبة مع إدارة النادى بقيادة عفت السادات وخلافات حادة لتأخر صرف المستحقات الخاصة باللاعبين واقتحام الجماهير للنادى.
وفى الأسبوع التاسع تمت الإطاحة باثنين من المدربين الأول محمد جمال المدير الفنى لنادى وادى دجلة بعد أن تذيل فريقه المجموعة الأولى مع نهاية الدور الأول برصيد 3 نقاط من فوز وحيد على الجونة والخسارة فى 7 مباريات وتولى هانى رمزى «الفاشل» مع ليرس البلجيكى المهمة.. أما المدرب الثانى فهو أنور سلامة المدير الفنى للجونة حيث تمت إقالته بعد الخسارة من إنبى 4-1 وتوقف رصيده عند 5 نقاط من خمسة تعادلات لم يحقق أى فوز.
 
وفى الدور الثانى تمت الإطاحة بإبراهيم يوسف المدير الفنى لغزل المحلة وأسامة عرابى المدير الفنى للإنتاج الحربى فى الأسبوع الـ11 فالأول قدم استقالته احتجاجًا على التحكيم واحتساب ضربة جزاء غير صحيحة من وجهة نظره لصالح إنبى لتنتهى المباراةبفوز الأخير بهدف دون رد وبلغ رصيد الفريق 9 نقاط وعمل إبراهيم يوسف فى ظل ظروف صعبة بسبب نقص الإمكانيات المادية والاستعانة بلاعبين من القسم الثانى وهجوم الجماهير على الفريق.. أما أسامة عرابى فقدم استقالته بعد الهزيمة من الداخلية بهدف مقابل لا شىء وتوقف رصيده عند 4 نقاط احتل بها المركز التاسع فى مجموعته من 4 تعادلات ولم يتحقق أى فوز.
 
وفى الأسبوع الـ12 تم الاستغناء عن ثلاثة مدربين دفعة واحدة الأول هو رمضان السيد المدير الفنى لبتروجت بعد التعادل مع الإنتاج الحربى ورغم أن فريقه يحتل المركز الخامس برصيد13 نقطة وتولى مختار مختار المهمة من بعده «والصدمة الثانية» كانت مع صبرى المنياوى المدير الفنى للإسماعيلى والذى تم الاستغناء عن خدماته بالرغم من فوزه على نادى أهلى شندى السودانى بدور الـ16 التمهيدى فى البطولة الكونفيدرالية بضربات الجزاء الترجيحية وتأهله لدور الـ16 واحتلاله للمركز الثانى فى مجموعته بالدورى وخروج فريقه من الدور قبل النهائى بالبطولة العربية وكانت الإطاحة به علامة استفهام كبيرة من قبل الإدارة.. وأخيرًا حسام البدرى المدير الفنى للأهلى والذى رحل إلى نادى أهلى طرابلس الليبى رغم احتلاله المركز الأول بالمجموعة الأولى وتأهله لدورى المجموعات بالبطولة الأفريقية عقب خلاف نشب مع إدارة النادى عقب الهزيمة من حرس الحدود بثلاثية نظيفة فى الأسبوع الخامس.
 
ويقول زكريا ناصف نجم الأهلى السابق إن ظاهرة الإطاحة بالمدربين ليست بجديدة وحدثت فى السنوات الماضية وبالتأكيد لا تتم فى أوروبا وأن السبب فى ذلك يعود إلى وجود مجالس إدارات بالأندية غير واعية وتدير الأمور بعشوائية لأنه من المفروض عندما تتعاقد الأندية مع المدربين أن تحدد لهم الهدف المطلوب سواء بإحراز البطولة أو المنافسة عليها أو البقاء فى الدورى ولكن ذلك لا يحدث وعندما تحدث النتائج السيئة يتم اللجوء إلى الحل السهل وهو الإطاحة بالمدرب لأنه من غير المعقول أن يتم تغيير اللاعبين.. وأحيانًا تكون الأزمات المادية هى السبب وتكون عائقا أمام الإدارات وتختار أسماء جديدة فى عالم التدريب لأن المدربين الكبار أمثال حسن شحاتة وفاروق جعفر وطه بصرى يطلبون مبالغ كبيرة ومن ثم صعب الاستعانة بهم.. وأضاف ناصف إنه صُدم عندما سمع خبر إقالة اثنين من المدربين الأول هو صبرى المنياوى حيث حقق كل شىء تقريبًا والثانى رمضان السيد وتوجد علامات استفهام حول الإطاحة بهما! .