الغلاء يضرب الأسواق.. والأسعار ترتفع %30

قدرت الشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية حجم السلع الاستفزازية التى   يتم استيرادها ب 2 مليار دولار وليس 10 مليارات دولار كما يدعى البعض وذلك من إجمالى فاتورة الاستيراد التى تبلغ 60 مليار دولار سنويا  موزعة على 4800 صنف.وأشار تقرير الشعبة  إلى أن قائمة السلع الاستفزازية تشمل الإستاكوزا والجمبرى الجامبو و الكافيار ولحم الطاووس  وأكل القطط والكلاب  كما شملت قائمة الاستيراد سلعًا غذائية استراتيجية مثل القمح والذى يتم استيراده بكميات كبيرة بلغت 8 ملايين طن لسد الاستهلاك الذى سجل 15 مليون طن بالإضافة إلى استيراد البامية والبازلاء والقطن والارز والسمنة والألبان ومنتجاتها.
وانتقد خبراء الاقتصاد هذا البذخ العشوائى فى الاستيراد الذى أدى إلى الضغط على الدولار وطالبوا بإصدار قرار فورى لوقف استيراد مثل هذه السلع التى تضر بالاقتصاد بدلا من زيادة الجمارك عليها.وشدد شيرين القاضى الخبير الاقتصادى على ضرورة  وقف استيراد السلع الاستفزازية لوقف النزيف المستمر للدولار خاصة أن قرض صندوق النقد الدولى لمصر دخل النفق المظلم لعدم التوافق الوطنى واستمرار حالة الإضطراب التى تشهدها البلاد من وقت إلى آخر.  
فيما أوضح حمدى النجار رئيس الشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية أن أسعار السلع الغذائية ارتفعت  بنسبة 30 % بسبب الصعود الكبير والمستمر للدولار وانهيار سعر صرف الجنيه.وأضاف أننا نستورد حوالى 60 % من احتياجنا من الغذاء وأن أى زيادة فى سعر الدولار تعنى إرتفاع الأسعار.وطالب بتدخل البنك المركزى والحكومة للسيطرة على سعر الصرف ومواجهة إنهيار الجنيه.