ساويرس: إذا لم نتوحد سنخسر ...وأبوالغار: مطالبنا واحدة
تتجه قيادات جبهة الإنقاذ المشكلة من عدد من الأحزاب الليبرالية واليسارية لدراسة فكرة الإندماج وسط تخوفات من عدم القدرة على تطبيق هذه الفكرة على أرض الواقع.
وكشف المؤتمر العام لحزب المصريين الأحرار والذى انعقد أمس الأول عن استمرار المشاورات حول هذا الأمر حيث أكد د. محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى أن الجبهة تسعى لإنشاء كيان موحد ومتماسك. وأضاف « لا فرق جوهرى بين أحزاب جبهة الإنقاذ فى المطالب والفكر وسنسعى لذلك بكل قوة.
و تأكيداً على ذلك وجه نجيب ساويرس مؤسس «المصريين لأحرار» رسالة إلى أحزاب جبهة الإنقاذ خلال كلمته التى ألقاها بالمؤتمر وخلال تصريحاته الصحفية قال فيها « أملى أن تبعد كل الأحزاب عن الذاتية والشخصنة وأن تنخرط فى كيان جبهة الإنقاذ ككيان مؤسسى كبير ..وإذا لم نتوحد سنخسر كثيراً متسائلاً « هل هناك فرق بين أحزاب جبهة الإنقاذ بالقطع لا».
وقال: جبهة الإنقاذ ليست بالضعيفة ولا المنقسمة ولا يجب القول بأن الجبهة مفوضة عن الشعب المصرى وكان ساويرس قد تحدى الحزب الحاكم أن يجرى انتخابات نزيهة بإشراف دولى.
الجدير بالذكر أن قيادات الحزب كانوا قد أكدوا على فكرة مقاطعة الانتخابات ما لم تتوفر ضمانات للنزاهة.
من المعروف أن جبهة الإنقاذ تضم عدداً من الأحزاب الليبرالية واليسارية وفى مقدمتها الوفد والمصريين الأحرار والمصرى الديمقراطى الاجتماعى و التجمع والتحالف الشعبى والكرامة والدستور وغيرها من الاحزاب المدنية .
وبالعودة إلى انتخابات الحزب التى جرت لاختيار رئيس وأعضاء الهيئة العليا وفاز فيها أحمد سعيد بالرئاسة وسط أجواء مشحونة ومشادات أثناء الفرز بعد أن أكد الفرز الالكترونى فوز سعيد حيث هتف مؤيدوه لصالحه الأمر الذى أثار حفيظة انصار الطماوى و كاد الأمر أن يتحول من اشتباكات كلامية إلى اشتباكات بالأيدى وتدخل مظهر شاهين لتهدئتهم بقراءة الفاتحة وقال لهم هناك من يريد أن يفسد فرحتكم.
وكان لافتاً حرص قيادات جبهة الإنقاذ على الحضور ما أدى لتحول المؤتمر إلى هجوم حاد على جماعة الإخوان المسلمين حيث قال حمدين صباحى: «الثورة مستمرة حدث كذب على الإسلام باسم الإسلام، وأن الإخوان لم ينصفوا الشريعة ولا الثورة، مشدداً على ضرورة الحفاظ على قضاء مصر واستقلاله.
وردد المشاركون هتافات «يسقط يسقط حكم المرشد» و «بالروح والدم نفديك يا ساويرس».
وشن مظهر شاهين هجوماً حاداً على حكومة قنديل قائلاً: « الحكومة لا تأخذ قراراها من رأسها وهناك من يديرها من وراء ستار».
