الانتخابات الرئاسية الإيرانية تشتعل قبيل إغلاق باب الترشيح

اهتمت صحيفة ديلي تليجراف البريطانية بالحديث عن الانتخابات الإيرانية المقبلة التي من المزمع عقدها خلال الشهرالقادم. .وقالت الصحيفة إن هناك مخاوف من أن الانتخابات الرئاسية القادمة في إيران ستستغل من أجل إحكام قبضة المرشد الأعلي للثورة الإيرانية أية الله علي خامنئي علي السلطة في البلاد.. خاصة بعد إعلان  مستشار خامنئي غلام علي حداد عادل، صهر خامنئي، ترشيحه لخوض غمار الانتخابات القادمة. وبذلك يصبح حداد  أول من يسجل اسمه من بين ثلاث موالين لخامنئي يتوقع ترشحهم. .وأوضحت الصحيفة أن هناك خلافاً بين خامنئي والرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد بل ويعتبر المرشد الأعلي أن نجاد يمثل تهديدا لسلطته. وقالت الصحيفة إن المرشح المفضل للرئيس أحمدي نجاد أصفانديار رحيم مشائي ليس أمامه سوي يوم واحد فقط من أجل التسجيل للترشيح، وأشارت الصحيفة إلي أنه في حال ترشيحه فإن مجلس صيانة الدستور في إيران الذي يدقق في أهلية المرشحين لتولي المناصب العامة، سيرفض ترشحه علي الأرجح.ورأت الصحيفة أنه في حال ال منع للمرشحين المؤيدين لأحمدي نجاد من خوض غمار الانتخابات  فإن ذلك سيؤثر بدوره علي مدي مصداقية الانتخابات.
بينما نقلت وكالة مهر الإيرانية أن الشقيق الأكبر للرئيس الإيراني داود أحمدي نجاد يسعي لخلافة شقيقه بعد أن قدم أوراق ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في يونيو المقبل. .ومن بين المرشحين الآخرين الذين سجلوا أسماءهم في الأيام الأخيرة رئيس بلدية طهران، محمد باقر قاليباف، والسياسي المخضرم محمد رضائي الذي خسر أمام أحمدي نجاد في 2009..كما ترشح للانتخابات الإصلاحي محمد رضا عارف الذي تولي منصب نائب الرئيس في ظل حكم الرئيس المعتدل السابق محمد خاتمي، الذي حقق نصرا ساحقا في انتخابات عامي 1997 و2001.
ولم يوضح خاتمي ما إذا كان ينوي الترشح هذه المرة، ولكنه أعلن دعمه للرئيس الأسبق المعتدل أكبر هاشمي رفسنجاني، وحثه علي خوض الانتخابات.