الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

البرلمان العربي يدعو الأمم المتحدة والجامعة لإنقاذ الأقصي




كتب - أحمد قنديل وأمنيه الصناديلي

أكد أحمد محمد الجروان رئيس البرلمان العربي أن استمرار قيام سلطات الاحتلال الصهيوني اقتحام المسجد الأقصي وتشديد قيود الصلاة والعبادة فيه وترويع المصلين الآمنين وما تقوم به من حفريات أسفل المسجد وفي  محيطه بهدف تقويض أركانه يتنافي مع أحكام القانون الدولي، واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، وقواعد القانون الدولي الإنساني وأن هذه الأعمال الشائنة تتطلب من الدول جميعا متمثلة في الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وسائر المنظمات الدولية ذات الصلة التحرك الفوري والعاجل لوقف العدوان الصهيوني المتصاعد علي المسجد الأقصي وعلي سائر الأراضي الفلسطينية واستمراره في زرع المستوطنات الصهيونية وإقامة جدار الفصل العنصري بغية تضييق العيش علي أبناء الشعب الفلسطيني وتهويد القدس بإفراغها من سكانها العرب وضمها إلي الكيان الصهيوني.
جاء في رده خلال مشاركته في ندوة التنمية والديمقراطية وتطوير النظام الإقليمي العربي التي عقدت في مقر جامعة الدول العربية حول موقف البرلمان العربي من قيام سلطات الاحتلال الصهيوني باقتحام باحة المسجد الأقصي واعتقال الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، وأضاف الجروان عدم شرعية الإجراءات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية والعربية التي لا تزال تحت الاحتلال الصهيوني منذ عام 1967، وأضاف إن البرلمان العربي باعتباره ممثلا عن شعوب الأمة العربية يطلب من جامعة الدول العربيةومنظمة التعاون الإسلامي دعوة مجلس الأمن للانعقاد بأقصي سرعة ممكنة لاتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة، بما في ذلك توفير الحماية الدولية لمدينة القدس والحفاظ علي طابعها العربي والحيلولة دون تهويدها وفرض أمر واقع جديد لن تقبله بأي حال من الأحوال شعوب الأمة العربية وذلك لأن القدس ووضعها القانوني يمثلان بالنسبة للعالمين الإسلامي والمسيحي خطا أحمر لا يجوز المساس به أو التفريط فيه.
وأشار الجروان إلي أن محاولات الكيان الصيهوني استغلال الأوضاع التي تمر بها دول العالم بما فيها الوطن العربي لن تثني الشعوب العربية عن مواصلة تمسكها بانسحاب قوات الاحتلال الصهيوني من سائر الأراضي العربية والفلسطينية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
أشار استطلاع رأي أجراه مركز «بيو» الأمريكي للدراسات والأبحاث إلي تزايد ثقة الإسرائيليين في الرئيس الأمريكي أوباما وأدائه فيما يتعلق بالشأن العالمي ككل في حين ينخفض المؤشر بشكل كبير لدي الفلسطينيين.
وأوضح المركز أن نحو 61% من الإسرائيليين يثمنون جهود أوباما لإحياء عملية السلام مقابل 15% فقط من الفلسطينيين.