السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

زلزال «تمرد» يضرب الإسلاميين.. سلفيون وصوفيون ينضمون.. والجماعة الإسلامية ترد بـ«تجرد»





تحولت حركة «تمرد» الداعية لسحب الثقة من رئيس الجمهورية لما يشبه زالزالا ضرب جميع أنحاء الجمهورية لكن المفاجأة امتداد هذا الزلزال إلى الإسلاميين، حيث كشف عدد من شباب الدعوة السلفية بالفيوم عن توقيعهم على استمارات «الحملة» مؤكدين أن سبب تأييدهم وانضمامهم فشل مرسى فى إدارة شئون البلاد منذ توليه قبل 11 شهرا.. الأمر الذى تسبب فى معاناة الشعب المصرى.
وقال عمرو محمود أحد شباب الدعوة فى الفيوم: إنه ضمن الآلاف من شباب المحافظة الملتزم دينيًا ممن ضحوا وشاركوا فى فوز مرسى بالرئاسة بناء على وعوده الانتخابية.. مضيفًا: لكن للأسف لم يفعل شيئا وكل ما فعله وما يفعله لصالح أهله وعشيرته.
وأعلن على السيد المشرف على حملة تمرد وصول عدد المشاركين بالفيوم الى 15 الف توقيع أغلبها من السيدات وكبار السن و أن هناك شبابًا مما يسمى بالإسلام السياسى يتهافتون على المشاركة فى الحملة لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى.
وأكد مصدر بحزب النور السلفى أن حرية المشاركة فى حملة سحب الثقة من الرئيس مرسى متروكة لشباب الدعوة حسب رغبتهم دون أى تأثير خاصة أن القوى المدنية التى تدعو لذلك جزء من الشعب المصرى و من حقها اتخاذ ما تراه مناسبا لصالح الوطن.
ولم يتوقف الأمر على الفيوم بل امتد إلى قنا، حيث أعلن الشيخ سيد محمد الحفنى عضو التيار السلفى بقنا عن توقيعه لاستمارة تمرد وسحب الثقة من الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية.
وأكد الحنفى أن سياسة مرسى هى السبب والدافع الأول بسبب عدم تنفيذ وعوده التى وعد بتحملها على عاتقه فى برنامجه الانتخابى بالإضافة الى قيامه بمساعدة فصيل واحد على السيطرة على مجريات الأمور بالدولة.
فيما قال خالد علم الدين مستشار الرئيس السابق والقيادى بحزب النور: إن أى تحركات غير رسمية تكون غير فعالة وهذا معناه اننا لسنا ضد من قاموا بالحملة ولكن ضد الأسلوب الذى تمت به.. واشار الى ان الكلام عن تجاوز الحملة للمليون توقيع كلام غير موثوق فيه وغير مؤكد.
واكد علم الدين أن الانتخابات هى الحل للخروج من الأزمة وتهدئة الاوضاع .
.
كما أعلن مصطفى زايد منسق عام ائتلاف الطرق الصوفية عن قيام الائتلاف بدعوة جميع أعضائه للمشاركة فى الحملة.
فى المقابل، أعلنت الجماعة الإسلامية عن اطلاق حملة «تجرد» للرد على حملة تمرد ومساندة الرئيس مرسى وقال المهندس عاصم عبدالماجد عضو مجلس شورى الجماعة الاسلامية: إن حملة «تجرد» هى لمساندة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية ولاستكمال فترة رئاسته وللرد على حملة «تمرد» التى أطلقها عدد من النشطاء السياسيين لسحب الثقة من الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية.
وأكد عبدالماجد أن الحملة ترفض خلع الرئيس محمد مرسى المنتخب من قبل الشعب قبل انتهاء ولايته المحددة قانوناً.
موضحا نص الاستمارة جاء فيه «نحن الموقعين على هذا سواء كنا متفقين أو مختلفين مع الدكتور محمد مرسى الرئيس المنتخب للجمهورية فإننا نصر على أن يكمل مدة ولايته ما لم نر منه كفراً بواحاً عندنا فيه من الله برهان عافاه الله وسدد خطاه» داعيا المواطنين الى الانضمام الى هذه الحملة.
وقال محمد الصغير القيادى  بالجماعة: إن الحملة حلقة من حلقات الإفلاس السياسى.. موضحًا أن من الأفضل جمع التوقيعات للحشد لانتخابات مجلس النواب المقبل الذى سيشكل الحكومة.