الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«تمرد» ترعب الجماعة




كتب - داليا طه ومي زكريا  وأحمد عبدالعليم ونسرين عبدالرحيم

 
حملة لجمع توقيعات تسحب الثقة من الرئيس المنتخب، بعض الخبراء شبهوها بحركة كفاية التي ظهر نجمها في عهد المخلوع مبارك وكانت المحرك الرئيسي للثورة الشعبية ضده.
حملة تمرد اسسها الشباب الثوري اعتراضا علي سياسات جماعة الإخوان المسلمين صاحبة السلطة الحاكمة والتي يراها الناشطون بمثابة استمرار المخلوع حسني مبارك بالإضافة لكونها الذراع السياسية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
 بعد إعلان أعضاء حملة تمرد عن جمعهم لأكثر من 2 مليون صوت، اهتمت صحيفة جلوبال بوست الأمريكية بالتوقيعات التي حصلت عليها «الحملة» التي تسعي إلي سحب الثقة من الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وأشارت الصحيفة إلي أن هذه الحملة تسببت في إرباك الإخوان المسلمين حيث إنها بمثابة الشرارة الأولي لثورة قد تطيح بحكمهم إلي الأبد مثلما فعلت حركة كفاية في نظام مبارك الآن مثل هذه الحركات تعد تنفيسا للشعب، كما أنها أصدق من أي انتخابات أو استفتاءات يسهل فيها التزوير.
في سياق متصل كشف علاء أمين إعلام اتحاد الشباب بحزب التجمع وعضو المكتب التنفيذي لشباب جبهة الإنقاذ عن مشاركة «الإنقاذ» ضمن حملة تمرد ووضع خطة للتحرك في جميع المحافظات لنشر فكر الحملة ولتدشين مؤتمر قريب للإعلان عن نتائج تحركاتهم بالإضافة إلي استكمال الاستعداد لمحاكمة الرئيس المقرر عقدها بمقر «التجمع».
علاء أكد استمرار النقاش حول مقاطعة الانتخابات البرلمانية لافتا إلي أن الاجتماع الأخير للمكتب التنفيذي للجبهة أسفر عن موافقة 3 أحزاب علي رأسها «التجمع» ورفض 3 أبرزها الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ومن المقرر أن تحسم أحزاب الجبهة القرار النهائي الأسبوع المقبل.
«حمي تمرد» لم تقتصر علي العاصمة فبعد جمع 180 ألف توكيل من الإسكندرية واصلت الحملة فعالياتها حيث قام عدد من المحامين بجمع التوكيلات بفرع نقابة المحامين بمجمع محاكم ونيابات الإسكندرية بالمنشية.
المحامي محمد رمضان أكد أن الحملة تلقي تجاوبا كبيرا من جموع المحامين حيث تمكنت أمس من جمع ما يزيد علي الألف ونصف الألف توكيل في مدة لم تتجاوز الساعتين.
من ناحية أخري وعلي هامش الحملة نظم العشرات من المحامين وقفة أمام مجمع المحاكم والنيابات بالإسكندرية ضد حكم مرسي والإخوان رددوا خلالها هتافات من بينها «إحنا الشعب لا جيش ولا شرطة ولا إخوان بتقسم تورتة» و«قالوا حرية وقالوا عدالة.. شوفنا خيانة وشوفنا عمالة».