الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«بورسعيد» تتسبب فى انهيار شاطئ بورفؤاد




 
 يعتبر شاطئ مدينة بورفؤاد الشاطئ الشرقى لمحافظة بورسعيد المطل على البحر المتوسط وقناة السويس من اهم المعالم التى كانت تميز المحافظة لانحصاره بين حاجزى امواج المجري الرئيسى للقناة و التفريعة الشرقية مما يجعله من أكثر الشواطئ أمنا للسباحة داخله لعدم وجود امواج عاتية به ومع مرور السنوات بدأت جريمة تشويه الشاطئ تحت زعم التعمير وإقامة بعض الكافتيريات العشوائية والاشبه بالعشش ، ولم يعد متبقيا من شاطئ بورفؤاد سوى العشوائيات والقمامة والاشغالات .
 
 الدكتور هانى رزق "المنسق العام لائتلاف اهالى مدينة بورفؤاد " يقول انه يشعر بالحزن على حال شاطئ بورفؤاد وخاصة فى ظل الصمت الرهيب للمسئولين وعلى رأسهم المحافظ ورئيس المدينة مؤكدا أن الشاطئ كان حديث الزوار فى الماضى واصبحت حاليا بورفؤاد «بلا كورنيش». 
 
 أما محمد مصطفى "المتحدث الرسمى لائتلاف اهالى مدينة بورفؤاد" فيرى ان شاطى بورفؤاد تحول الى بؤرة تلوث وصار مقلبا مفتوحا للقمامة ولا توجد على الشاطئ أى مرافق، لا مياه ولا دورات مياه ولا خدمات و كأن المحافظة تقول للزوار لا أهلاً ولا سهلاً بكم عودوا إلى بلادكم نحن فى غنى عن أموالكم ولا نحتاج إليكم".
 
ويتساءل "ابراهيم رجب – رئيس ائتلاف اهالى مدينة بورفؤاد " عمن ارتكب هذه الجريمة فى حق الشاطئ، ومن سمح ببناء هذه العشوائيات وترك الإهمال يصل لباقى الشاطئ؟"
 
واكد رئيس ائتلاف اهالى بورفؤاد ان جميع المحافظين السابقين اشتركوا فى هذه الجريمة والذى سمحوا بالبناء على الشاطئ.
 
واشتكى رجب من انتشار القمامة والعشوائيات تحت مسمى كافتيريات بدون تراخيص فى كل مكان وعدم وجود انارة للشاطئ.
 
 واقترح اعضاء الائتلاف البورفؤادى توصيل المرافق للشواطئ العامة وسرعة تدخل المسئولين عن حماية الشواطئ والبيئة قبل ضياع اهم الشواطئ العالمية بموقعها المتميز أمام عبث بعض المسئولين الذى ضاعت بينهم الولاية بدءا من رئيس مجلس المدينة وصولا الى مدير ادارة الشاطئ وانتهاء بالمحافظ الذى لايتابع الموقف على ارض الواقع.