السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فى جمعة «ثورة التصحيح» 4 مسيرات لمحاكمة مرسى وإسقاط الإخوان...والجماعة ترد: دليل على ديمقراطيتنا




كتب ـــ نهى حجازى  أمانى حسين ــ عمرعلم الدين

 
دخلت استعدادات القوى السياسية المشاركة والمنظمة لجمعة المحاكمة الشعبية للرئيس محمد مرسى بمناسبة مرور 300 يوم على حكمه وجماعة الإخوان المسلمين للبلاد طورها النهائى  فى المليونية المقرر لها الجمعة المقبلة فى ميدان التحرير وعدد من ميادين مصر حيث سيخرج المحتجون فى أربع مسيرات حاشدة من عدة مساجد  هى مسجد السيدة زينب ومسجد مصطفى محمود و مسجد الفتح برمسيس على أن تتحرك مسيرة أخرى حاشدة ياتجاه قصر الاتحادية للمطالبة بسحب الثقة من مرسى فى إطار حملة تمرد الهادفة لجمع مليون توقيع لسحب الثقة منه.
ومن المقرر أن تعقد القوى الثورية اعتصاماً رمزياً أمام   الاتحادية للمطالبة بسحب الثقة من الرئيس وعمل كشف حساب للرئيس وجماعته على سوء  ادارتهم للبلاد طوال الفترة الماضية فى عدد من الملفات وأبرزها ملف حقوق الإنسان وتستمر التنظيم للفعاليات الاحتجاجية المذكورة طوال الشهر الجارى وصولاً إلى يوم 30 يونيو المقبل و الذى يأتى موافقاً لفوز مرسى بانتخابات الرئاسة وتوليه مهام السلطة فى مصر .
ومن المقرر أن تعقد المحاكمة الشعبية فى 30 يونيو المقبل بحضور شيوخ القضاة وقاضى تحقيق والنيابة العامة ومحامين وشهود عيان  كما تتضمن المحاكمة الشعبية للرئيس مرسى أربعة ملفات رئيسية، وهى ملف لحقوق الإنسان وملف خاص بالشق الجنائى وآخر متعلق بالفساد المالى، إضافة إلى ملف يتضمن الجانب «غير الأخلاقى» للرئيس مرسى.
ومن جانبها قالت مها أبو بكر أحد شباب جبهة الإنقاذ، إن المحاكمة الشعبية تتلقى مئات البلاغات ضد الرئيس مرسى، مشيرة إلى أن أحد البلاغات وصلت إلى المحكمة بشأن العدالة الاجتماعية، إضافة إلى العمالة غير المنتظمة، فضلًا عن قائمة البلاغات المقدمة بشأن الاغتيالات السياسية لرموز شباب الثورة أبرزهم جيكا وكريستى ومحمد الجندى، إضافة إلى الصحفى الحسينى أبو ضيف وأضافت أن سامح عاشور نقيب المحامين والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى يتولى الملف الخاص بالمحاكمة الشعبية.
وأوضح محمد عطية عضو المكتب  السياسى  لتكتل القوى الثورية أن حملة تمرد تقوم الآن بتكثيف جهودها لجمع توقيعات 15 مليون مصرى على سحب الثقة من مرسى وذلك وصولا الى 30 يونيو المقبل حتى تتوافر نسبة ثلث المصريين الذين يطالبون بسحب الثقة ويضفى مشروعية على الحملة .
فيما أكد رامز المصرى المنسق الإعلامى للجبهة الحرة للتغيير السلمى على مشاركة الجبهة فى فعاليات ثورة التصحيح بمشاركة كافة القوى السياسية لاستكمال مطالب الثورة من عدالة اجتماعية واعتراضا على غلاء الأسعار وغيرها من مطالب الثورة التى لم تتحقق بعد فى حكم الإخوان، كما تشارك الجبهة الجمعة المقبلة فى مارش جنائزى فى ذكرى الأربعين لشهداء الخصوص والتى تنطلق من شبرا إلى ماسبيرو ثم  ميدان التحرير
وأشار هيثم الشواف منسق العام لتحالف القوى الثورية أن مليونية الجمعة المقبلة ما هى إلا بداية ثورة التصحيح لتحقيق مطالب الثورة من «عيش ــ حرية ــ عدالة اجتماعية» و تحت شعار «جوعتنا» للمطالبة بإقالة الحكومة الفاشلة ورفض أخونة الدولة والإفراج الفورى للمعتقلين الشباب والبدء فى انتخابات رئاسية مبكرة ، وسوف تنطلق القوى الثورية فى ثلاث مسيرات من دوران شبرا ومصطفى محمود والسيدة زينب إلى ميدان التحرير مؤكدا على استمرار فعاليات التظاهر حتى 30 يونيو المقبل.
فى المقابل اعتبر حزب الحرية والعدالة الجناح السياسى للإخوان التظاهرات والمسيرات التى دعا إليها القوى الثورية ضد النظام تحسب لصالحه لإتاحة جو الديمقراطية ! وقال د.أحمد رامى المتحدث باسم الحزب أن التظاهرات غير مقلقة طالما التزمت بالسلمية والقانون وابتعدت عن العنف مضيفاً إننا ليس لنا حق فى منعها لأن التظاهر حق مكفول للجميع ويحسب للنظام دعوة المعارضين للتظاهر بكل حرية وحول تحركات الإخوان الرسمية للرد على حملة تمرد قال: إننا حتى الآن لم نتخذ قراراً بالرد وما تم الإعلان عنه من حملة تجرد التى اطلقتها الجماعة الإسلامية فقد سمعنا عنها كغيرنا.