تصريح أوبرا وينفري!

حماد عبدالله حماد روزاليوسف اليومية : 24 - 02 - 2010



في حديث لها علي تليفزيون (إم . بي .سي) الأمريكي قالت أشهر مقدمة برنامج تليفزيوني في العالم (أوبرا) إنها في مقابلة بالبيت الأبيض مع الرئيس باراك أوباما عقب عودته مع زيارته الشهيرة لمصر، لإلقاء بيانه للشعوب الإسلامية من جامعة القاهرة، العام الماضي قال لها إذا كان بمقدورك زيارة مكان واحد في العالم فلتكن مصر هي اختيارك الوحيد!!.
هذا التصريح الذي أدلت به السيدة (أوبرا وينفري) يستحق من الوزير زهير جرانة وزير السياحة اهتماماً خاصاً ضمن برامجه لترويج السياحة في مصر حيث السيدة أوبرا وينفري معروفة علي المستوي العالمي وفي كل أنحاء المعمورة، ولها أياد بيضاء علي دول كثيرة في أفريقيا ونال برنامجها الشهير (أوبرا) أعلي شهرة في الأوساط الإعلامية العالمية وبهذا التصريح وإن تم لها زيارة مصر بناء علي توصية الرئيس أوباما أعتقد بأنه سيصاحب هذه الزيارة غطاء إعلامي أو أمريكي وبما يفوق كثيراً من التغطيات لكثير من رؤساء دول العالم الذين يتوافدون علي مصر لأسباب مختلفة والاقتراح الذي أقدمه للأخ الوزير زهير جرانة هو لماذا ضمن برامج الترويج لا نضع دعوة لهذه المشهورة الإعلامية لزيارة مصر، أسوة بما نفعله ونعرفه علي برامج الدعوات التي نوجهها لعشرات من المشهورين أثناء انعقاد دورات ومهرجانات القاهرة السينمائية والتليفزيونية، والمسرحية والكروية وغيرها من مهرجانات يخصص لها موارد صرف من موازنات تلك الهيئات والوزارات..!
ألا من المجدي لنا أن ندعو (أوبرا وينفري) لزيارة مصر في ضيافة وزير السياحة وكذلك اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وأيضاً يمكن مساهمة الشركات الكبري العاملة في مجال الاتصالات والإنتاج السينمائي.. وغيرها..
ولا شك أن استضافة (أوبرا وينفري) في الفضائيات، سوف يكون لها أثر اقتصادي أيضاً حيث تباع كل التسجيلات للمقابلات التي تجريها التليفزيونات أمريكا وأوروبا لاهتمامهم بتحركاتها وحياتها، وكيفية تناولها للقضايا الاجتماعية والثقافية التي تتولاها في برنامجها الشهير والذي أعلنت عن اعتزالها تقديمه خلال هذا العام.
إن فرصة دعوة السيدة أوبرا وينفري يمكن أن يستتبعها مجموعة أخري من مشاهير ومحبي شعوب العالم لزيارة بلادنا وتبنيهم لبعض قضايانا المدنية في الاجتماع والبيئة والتعليم والطفولة، والمرأة، وكثير من المشروعات الخيرية بجانب الترويج السياحي الذي هو في احتياج لدعم بمجيئ مثل هذه السيدة المهنية العظيمة!