الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الصهاينة يغتالون «الأقصي»!




كتب- هاني دعبس وأحمد قنديل  وأماني حسين وإسلام عبدالكريم

«صامدون هنا رغم التخاذل العربي».. شعار رفعه الفلسطينيون لحماية المسجد الأقصي من الصهاينة الذين اقتحموه أمس - في حماية الشرطة الإسرائيلية احتفالا بـ«عيد الشفوعوت» الذي يتزامن مع ذكري «النكبة».
«باب المغاربة» كان طريقا متطرفا اقتحموا ساحات الأقصي صباحا بعدما تصدي الفلسطينيون لمحاولات اقتحام المسجد من بابي «حطة» و«الملك فيصل»، إذ تواطأت شرطة الاحتلال مع الصهاينة ليعبروا إلي الساحات وسط تكبيرات الشباب الفلسطينيين الذين نجحوا في إيقاف دخول عشرات آخرين من المتطرفين إلي المسجد بعد أن اشتبكوا معهم بالأيدي.
الاشتباكات بين الإسرائيليين والفلسطينيين لم تقتصر علي محيط «الأقصي»، بل انتقلت إلي الضفة الغربية، عندما اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والشباب الفلسطيني بالقرب من حاجز «قلنديا» العسكري وأمام المدخل الشمالي لبلدة «الرام» شمال القدس، حيث استخدمت القوات  الإسرائيلية القنابل الحارقة والمسيلة للدموع والرصاص المطاطي لتفريق الفلسطينيين.
وتزامنا مع الاقتحام الإسرائيلي، دعا الشيخ محمد حسين مفتي القدس وخطيب الأقصي الفلسطينيين إلي شد الرحال للمسجد لإعماره، وحمايته من المخططات الإسرائيلية.
رد فعل «الإخوان المسلمين» علي اقتحام الأقصي، جاء علي لسان د.محمد بديع المرشد العام الذي طالب الشعب المصري بالاستعداد لرفع راية قيادة العالم في المسجد الأقصي.
وبالملابس السوداء ساند المصريون أمس الفلسطينيون في نكبتهم حيث نظموا مظاهرات ومسيرات في الإسكندرية والسويس.
وجاءت ذكري «النكبة» لتشهد اتفاقا جديدا وقعت عليه حركتا فتح وحماس بعد اجتماعهما بالقاهرة أمس الأول إذا اتفق الطرفان علي أن تكون اجتماعاتهما في حالة انعقاد دائم حتي تشكيل حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني الجديدة وتحديد موعد الانتخابات وفقا للجدول الزمني الذي يتضمن عدة نقاط.