الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

هل يتكرر سيناريو عزل «المشير» مع «الفريق»؟




أعلن مصدر أمنى اختطاف سبعة مجندين تابعين للقوات المسلحة والشرطة أثناء استقلالهم السيارات الأجرة بطريق العريش - رفح.
وأوضح المصدر أن مجهولين استوقفوا فى الساعات الأولى من صباح أمس سيارتى أجرة يستقلهما عدد من الأشخاص من بينهم 4 مجندين تابعين للقوات المسلحة و3 آخرين تابعين للشرطة حال مرور السيارتين بمنطقة الوادى الأخضر بطريق العريش - رفح على بعد نحو 7 كيلومترات من مدينة العريش واقتادوهم برفقة بقية الركاب إلى جهة مجهولة.
وأضاف المصدر الأمنى أن التحريات الأولية تشير الى أن الخاطفين اختطفوا المجندين السبعة للمطالبة بالإفراج عن ذويهم من السجناء، مشيرا الى أن هناك مفاوضات بين جهات أمنية سيادية والخاطفين لسرعة الافراج عنهم، معربا عن أمله فى أن يتم ذلك خلال  الساعات المقبلة.
 الحادث أعاد إلى الأذهان واقعة قتل 16 من الجنود المصريين فى رفح خلال شهر رمضان الماضى وتمت الاطاحة بعدها بالمشير حسين طنطاوى والفريق سامى عنان رئيس أركان الجيش، حيث بثت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية خبرا يقول إن الرئيس محمد مرسى استدعى فى مكتبه وزيرى الدفاع والداخلية فيما نفت الصفحة الرسمية للفريق صدقى صبحى على موقع فيس بوك صحة الخبر وقالت إن الفريق أول عبدالفتاح السيسى فى مقر وزارة الدفاع يتابع بنفسه عملية تحرير المجندين ولم  يذهب لقصر الاتحادية كما نشرت الوكالة، فردت الرئاسة بإعلان تأجيل اجتماع مرسى بالوزيرين لأسباب غير معلنة.
فى غضون ذلك أعلنت الرئاسة أن د.مرسى وجه بتكثيف الاتصالات بين مؤسسة الرئاسة والأجهزة المعنية فى محافظة سيناء للوقوف على تطورات الموقف لحظيًا.
وفى الوقت الذى اتهم فيه حزب التجمع حركة حماس بتنفيذ الحادث، أكدت الحركة أنها شددت الإجراءات الأمنية على الحدود ومنطقة الأنفاق الواقعة جنوب القطاع على الحدود مع مصر، وأعلنت فى بيان على جاهزيتها للتعاون مع الأمن المصرى للمساعدة فى كشف خيوط جريمة اختطاف سبعة جنود مصريين، وإلقاء القبض على المجرمين.
وأدانت داخلية حماس جريمة خطف الجنود، وقالت إنها تعتبره عملا جبانا يستهدف الأمن والاستقرار فى الشارع المصري، مؤكدة أن أى مساس بالأمن المصرى هو مساس بالأمن الفلسطينى.
الصحف العالمية أبرزت عملية الاختطاف واعتبرت صحيفة ديلى تليجراف البريطانية أن مصر أصبحت مستباحة فى عهد الاخوان حيث لم تحدث مثل هذه الحوادث فى عهد الرئيس السابق حسنى مبارك، واشارت الى أنه بجانب اختطاف الجنود، يعد اكتشاف خلايا تابعة لتنظيم القاعدة امرا خطيرا حيث إن ذلك يعنى أن مصر أصبحت مخترقة لدرجة مكنت القاعدة من تصفية حساباتها مع الغرب عن طريق مصر.
على جانب اخر علقت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية على تزايد عمليات فرار الأقباط من مصر واشارت الى أن المسيحيين فى عهد محمد مرسى يشعرون بعدم الامان  ويبيعون أعز ما يملكون للفرار الى الخارج.كما اوضحت الصحيفة أن اغلب رجال الأعمال المسيحيين يخشون قوانين الضرائب الأمر الذى دفعهم الى نقل أموالهم الى الخارج.