«الإفريقى للتنمية» يوجه 2.3 مليار دولار كاستثمارات لمصر
احمد زغلول
أكد الدكتور سيبرى تابسوبا، الذى عُيّن مؤخرًا فى منصب الممثل الدائم لبنك التنمية الإفريقي، مكتب مصر الإقليمى أن مصر من أهم الدول الأعضاء فى بنك التنمية الإفريقى على المستوى الإقليمي، وهى من كبار المساهمين فى البنك بجانب كونها من الدولة المؤسسة للبنك فى عام 1964» ، وأضاف: إن صافى حجم استثمارات البنك فى مصر تجاوز الـ 2.3 مليار دولار فى صورة مشروعات ومنح مساعدات فنية فى قطاعات مختلفة مثل الطاقة والزراعة والتنمية الريفية والمياه والرى والتنمية الاجتماعية.
وقررت مجموعة البنك الإفريقى للتنمية عقد اجتماعها السنوى رقم 47 لعام 2012 فى أروشا بتنزانيا من 28 مايو إلى 1 يونيو 2012، وتعقد الاجتماعات فى أروشا تحت شعار «إفريقيا والمشهد العالمى الجديد: الفرص والتحديات» وسيركز الاجتماع على المشهد الاقتصادى المتغير والتحديات والفرص التى تعززه، وسيناقش الاجتماع أيضا العمليات التى نفذها البنك خلال عام 2012 والمشروعات التى سينفذها فى عام 2013.
وأشار سيبرى تابسوبا إلى أن استثمارات البنك فى مصر تتسق مع الاستراتيجيته التى تقوم على أربع ركائز، وهى البنية التحتية والحوكمة وتطوير القطاع الخاص والتعليم العالى والعلوم والتكنولوجيا. وفى هذا الصدد، يعد الترويج لتنمية القطاع الخاص وتعزيز التنمية الاجتماعية من المحاور الرئيسية لاستراتيجية النمو التى يقودها القطاع الخاص وعمليات التنمية المستدامة فى مصر. ويعتبر تمويل البنية التحتية خاصة الطاقة وإصلاحات القطاع المالى والمشروعات الصغيرة والمتوسطة من القطاعات التى برزت بوضوح فى أنشطة البنك الحالية فى الدولة.
وأضاف قائلا: «يتيح شعار هذا العام الفرصة للوفود لمناقشة التغيرات فى الدور الأفريقى فى العالم، خاصة أن الاقتصاد الأفريقى ينمو بمعدلات أسرع من باقى دول العالم، وأيضًا مناقشة دور بنك التنمية الأفريقى فى تدعيم هذا النمو من خلال المشروعات والعمليات والاستثمارات التى ينفذها فى دول القارة».
وكمؤسسة تنمية تركز بشكل كامل على أفريقيا، يعتبر البنك شريك التنمية المفضل لأعضائه من الدول على مستوى المنطقة فيما يتعلق بتلبية احتياجاتهم من المساعدة الإنمائية، كما يعد البنك القناة المفضلة لتوصيل المساعدات الإنمائية للقارة ويقدم البنك الخدمات التمويلية للقطاعين العام والخاص.
