الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أحزاب إسلامية تؤيد تحرك الجيش لتحرير الجنود وقيادى جهادى: انتظروا أعمالا إرهابية فى سيناء




بعد فشل المفاوضات مع خاطفى الجنود فى سيناء وإعلان القوات المسلحة تحركها للإفراج عنهم باركت أحزاب إسلامية وقبائل  سيناوية هذا التحرك  وهذه الخطوة مؤكدة ان تفاوض الدولة مع الخاطفين يضيع هيبتها  وقال الشيخ إبراهيم عليان الامين العام لجمعية شيوخ القبائل السيناوية: إن زعامات القبائل يمدون أيديهم لأجهزة الدولة لتحرير الجنود المختطفين، لكن القضية فى النهاية تقع على كاهل المؤسسات الأمنية وتمس هيبة الدولة.
 
 
أضاف أبو عليان: حل الملف الأمنى فى سيناء يبدأ بالعفو الكامل عن السجناء من أهالى  سيناء بعد إعادة محاكمات وانهاء الملاحقات للمطلوبين وذلك لصالح الأمن القومى المصرى، مضيفاً سيناء أمام تركة كبيرة تركها النظام السابق الذى «ودا سيناء فى داهية بفشله» - على حد قوله - مضيفا «النظام الحالى فاشل فى وضع حلول وتطبيقها على أرض الواقع».
 
وشدد عليان على أن تفاوض الرئاسة مع الخارجين على القانون منحهم شرعية وجعلهم رقماً فى المعادلة، وفى أى مكان فى العالم لا يوجد به أمن وتسيطر الفوضى يحدث مثل هذه الحوادث، فلابد من دراسة ملفات السجناء والملاحقين وانهاء ازمات الجنائيين لانه يشعر انه خارج عن القانون وملاحق وبالتالى لا ضرر عندما يرتكب جريمة أخرى فى حين عندما تحدث مصالحة نجعلهم يتحركون فى الضوء، وعندها يعزل التكفيريون ويتم التعامل معهم بأسلوب مختلف.
 
وقال عليان: سيناء تضيع ونحن نعقد مؤتمرات ولا يوجد شىء على أرض الواقع فالحل فى التنمية الحقيقية لأنها تقتفى اثر الاستقرار والاستقرار يقتفى أثرها وإسرائيل تستغل تجاهل الدولة لسيناء وتلعب بالمنطقة والجميع يعلم ذلك وعدد من شبكات التجسس تم ضبطها.
 
 من جانبه، أكد أحمد بديع المتحدث الرسمى لحزب الوطن على انه يجب على المؤسسة العسكرية والرئاسية الا ترضخ  لمطالب خاطفى الجنود المصريين فى سيناء لان هذا الامر سيكون شهادة وفاة للدولة المصرية بالكامل.
 
وشدد فى تصريحات خاصة على ان الاستجابة لمطالبهم والتى تتركز على الإفراج عن جميع المتهمين فى أحداث قسم ثان العريش خلال أحداث الثورة، والإفراج عن المتهمين فى تفجيرات سيناء ستكون رسالة سلبية سوف تؤثر على هيبة الدولة وسمعتها.
 
وجه جلال مرة أمين عام حزب النور، نداء إلى خاطفى الجنود قائلا: «أفرجوا عن إخوانكم جنود مصر البواسل القائمين على أمن وحماية وطننا وراعوا حرمة الدماء ولا تفتحوا باب الفتن على مصرنا الحبيبة».
 
وأضاف مرة فى بيان له أمس: مازلت أقول نحن على استعداد ومن ورائنا القيادة السياسية التنفيذية أن نحمل مطالبكم طبقا للقانون والدستور»، وأضاف مرة نحن مع مطالبكم، وقال: إن الجيش يجب ان يتعاون مع الشرطة لتحرير ابنائه والسيطرة على الوضع الامنى بجميع الاراضى المصرية لانها تمثل هيبة الدولة.
 
واكد خالد الشريف المتحدث الرسمى لحزب البناء والتنمية الذراع السياسى للجماعة الاسلامية لـ«روزاليوسف» أن الرئيس والحكومة متخاذلة فى قرار تعديل اتفاقية كامب ديفيد وذلك من أخطر المشكلات التى تعانى منها سيناء ومصر بأكملها.
 
واضاف الشريف إن القوات المسلحة المصرية تحاول إنقاذ الوطن من الداخل والخارج فى حين تحاول الشرطة المصرية والتواطؤ فى القيام بدورها الأمثل لاثارة القلاقل فى انحاء الجمهورية.
 
وتابع الشريف إن طبيعة سيناء الجغرافية تجعل إنهاء البؤر الإجرامية مستحيلا لاى جهاز أمنى ولكن على القوات االمسلحة ان تستيقظ ولا تقع فى فخ معاملة امن الدولة السابق مع اهالى سيناء وتغيير سلوك التعامل للنجاح فى التواصل مع هذه الفئة التى تمثل خطورة آناء الليل وأطراف النهار على أولادنا.
 
فى المقابل حذر الشيخ نبيل نعيم زعيم تنظيم الجهاد السابق وزارة الداخلية والقيادة السياسية  فى اتصال بـ«روز اليوسف» من وقوع اعمال ارهابية وتفجيرية على اراضى سيناء فى الفترة المقبلة من تنظيم التوحيد والجهاد بعد رفض العفو عن السجناء فى قضية تفجير طابا والمحكوم عليهم بالاعدام غيابيا.
 
واشار الشيخ نعيم إلى انهم يعتبرون ان هذا الجيش جيش كفار ويدافع عن دولة كافرة وان التداخل مع الجيش لن يعود معهم بنفع لانقطاع التجانس مع السلطة السياسية بعد نظام مبارك.
 
وتابع الشيخ نعيم ان الجهاديين فى سيناء لت يقفوا مكبلى الايدى فى حال الانفلات الامنى الموجود هناك حيث ان هذه الظروف تربة خصبة  لمتابعة نشاطهم التكفيرى.