الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

برهامى: من يستحوذ على أموال الشعب لصالح جماعته ابعد الناس عن الشريعة





قال ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية انه لابد من إعادة النظر فى ضوء المفهوم الصحيح لماهية الشريعة لان المقصود من الشريعة فى اصطلاحنا هو الدين كله عقيدة وعبادة ومعاملة وخلقا وسلوكا ونظما للحياة فى السياسة والقضاء والحرب والسلم والتعليم والإفتاء والاقتصاد والنظام الاجتماعى ونظام العقاب
وعدد برهامى المخالفات التى تمارسها جماعة الاخوان ونظام د.محمد مرسى دون تسمية قائلا "من يسعى للسيطرة على أرزاق الناس والتحكم فيها والانفراد بالأموال العامة وجعلها كلها تابعة لجماعته وطائفته مهما أدى ذلك إلى فقدان الثقة فى اقتصاد البلاد مما يعود بالضرر على حياة الناس العامة وقيمة عملتهم وغير ذلك من صور التضييق اليومية عليهم ولا يعبأ بآلامهم لهو من أعظم الناس بعدا عن تطبيق الشريعة.
 
واضاف من ينهى عن طاعة الله واتباع سنة النبى"ص" الواجبة ويقتحم البيوت بلا مراعاة لحرمتها ودون التزام بضوابط الدستور والقانون التى فى جملتها لا تخالف الشريعة فى إثبات حقوق المواطنين والذى يعذب المسجونين حتى العمى وتمزيق الجلود وإحداث الإصابات الفظيعة بأجسادهم لهو من أعظم الناس مخالفة للشريعة وأبعد الناس عن تطبيقها.
 
واشار برهامى الى ان هناك مخالفات أخطر من ترك إقامة الحدود يقع فيها من ينتسب إلى المشروع الإسلامى ويرفع راية تطبيق الشريعة بل ما انتخبه الناس إلا من أجل هذا الشعار وهو فى حس نفسه وحس اتباعه وحس من يوافقه ما زال موافقا لهذا الشعار فالنظام الذى يؤيد بقاء الحاكم المرتد على شعب مسلم بالحديد والنار يسفك دماءهم وينتهك أعراضهم ويدمر أموالهم بل وأموال البلاد كلها من أجل مصالح وهمية مع نظام بدعى غال فى البدعة ظهر حقده على المسلمين وعداوته لهم هو واقع فى مغالاة خطرة بالكفار المرتدين فادحة فى إقامة أصل الشريعة مع كون الموقف السياسى يتسع لموقف مخالف تقف فيه أكثر دول العالم فضلا عن الاتجاهات الإسلامية المختلفة خصوصا فى هذه الأرض المحتلة لكنه خلل الأولويات والفهم المغلوط لقضية الشريعه