السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

موسى: أخطأت فى رفضى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة




قال عمرو موسى، القيادى بجبهة الإنقاذ المعارضة ورئيس حزب المؤتمر، «إنه لم يكن محقاً عندما اتخذ موقفاً معارضاً للانتخابات الرئاسية المبكرة، لأن البلد لا يتحمل فى ظل هذه الظروف، لكن مع الحالة السيئة التى وصلت إليها مصر وتصاعد المطالبة الشعبية بالانتخابات المبكرة، أصبح من الضرورى إعادة النظر فى الموقف». وقال موسى: إنه بالنسبة لأى انتخابات مقبلة «لم تتخذ جبهة الإنقاذ قرارها بعد، فلا يوجد قرار بالمقاطعة من عدمه، لكن الأحزاب داخل الجبهة تدفع بقرار المشاركة، ومن الصعب تجاهل الضغوط المقبلة بهذا الخصوص بشرط وجود الضمانات الكافية لنزاهة الانتخابات».
 
وحول رفض الجبهة الحوار مع الرئاسة قال عمرو موسى: «لم يكن رفضنا عبثياً رفضنا احتجاجاً على طريقة توجيه الدعوة وإدارة الحوار ودعوة العشرات دون جدول أعمال أو ضمانات للتنفيذ واتخاذ الأمر شكل مؤتمر عام وليس مائدة تفاوض».
 
وحول الانقسامات داخل جبهة الإنقاذ قال عمرو موسى: «هناك اختلافات فى الرأى، وخلافات بشأن سياسات تطرح، لكن فى المقابل هناك اتفاق على أننا لن نكسر جبهة الإنقاذ مهما كان، ليس من بيننا من يريد كسر الإنقاذ».
 
وأضاف: «المأمول والمنتظر والمتوقع أن ندخل الانتخابات واحدة واحدة، مع تحقيق أساسيات رقابة دولية، رصد دولى، إشراف قضائى، حياد فى السلطة، وهنا ستكون الفرصة ممكنة لأن تحقق المعارضة الأغلبية، أو على الأقل كتلة كبيرة، تجعلها شريكة فى التشريع». وأعرب عن اعتقاده بتراجع شعبية الإخوان المسلمين قائلا: «شعبيتهم تراجعت، وهم يعلمون ذلك، ومنزعجون أيضاً، الغضب وصل إلى الريف وليس فى المدن فقط، ألتقى بكثيرين فى القرى، صوتوا للرئيس ومستحيل أن يعيدوا الكَّرة»، على حد قوله. وحول غياب المعارضة عن الشارع المصرى قال عمرو موسى: «صحيح، لكن لا تقارن بين تنظيم عمره 80 سنة، وبين أحزاب وحركات أغلبها لا يتجاوز العامين، هناك تقرير قال: إن
 
32 بالمائة لم يسمعوا بجبهة الإنقاذ، وأنا أصدقه، هذا ليس قصوراً، لكنه تقصير، وهذا ما نحاول تداركه وتعزيز الوجود بالشارع عبر مؤتمرات مقبلة فى محافظات مختلفة، وبصفة خاصة فى الريف والصعيد».