الزند: القضاء لن يركع

قال المستشار أحمد الزند خلال الجلسة الأولي للمؤتمر الدولي لاستقلال القضاء التي حضرها رئيس الاتحاد الدولي: إن قضاة مصر لن يركعوا ولن يستسلموا للأخونة أو التسييس لأن مشروعيتهم واضحة وهدفهم هو بناء العدل والمساواة والحرية.

وأضاف الزند: أقول لكل مصري أن القضاء لن يكون آخر الحصون التي تستسلم أو تركع أو تنحاز لأحد لأنه أصبح الآن عصي علي الاستسلام للأخونة.
الزند أشار إلي أن قضاة مصر لا يستقوون بأحد وليس دعاة حرب. والقضاء حصن ونادي القضاة سيظل علامة فارقة في تاريخ النضال ولن يتكرر معهم ما حدث مع جهات أخري، وشدد الزند علي أن النادي لا علاقة له بالعمل السياسي وأنه تم دعوة رئيس حزب الحرية والعدالة ورئيس اللجنة التشريعية للشوري محمد طوسون ومخيون رئيس حزب النور ولكنهم تغيبوا عن المؤتمر رغم أن ما يقوم به النادي مجرد ممارسة لدوره الوطني المنوط به.
وحول ما أطلق عليه مشروع لتخفيض سن القضاة فقال: إن أصحابه لا يعلمون شيئًا عن مصر وأقل ما يطلق علي هذه القوانين «عك» وتصفية حسابات مع المؤسسة القضائية حيث إن القاضي الواحد ينظر 500 جنحة في اليوم والقضاة بحاجة إلي زيادة أعدادهم وليس تصفية شيوخهم.
وحتي مثول الجريدة للطبع لم يكن رئيس الاتحاد الدولي قد ألقي كلمته بعد حيث كشفت مصادر لـ«روزاليوسف» أن نادي القضاة قدم وثائق لمسلسل الاعتداء علي السلطة القضائية في مصر أشتملت علي فيديوهات وخطابات منذ حل مجلس الشعب وحصار المحكمة الدستورية ودعوات لشنق القضاة وقتلهم بالإضافة لوثيقة ستصدر لاحقا بشأن عملية الاستقلال في مصر استنادا لتجارب المغرب وفرنسا وأمريكا والمجر.