الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«كيري» يوبخ سفير الاحتلال بواشنطن و«عريقات»: تغيير معالم القدس جريمة




رجحت مصادر فلسطينية مطلعة أن الرئيس محمود عباس سيكلف خلال الأيام القادمة شخصية فلسطينية بتشكيل حكومة انتقالية لحين تشكيل حكومة التوافق الوطني الفلسطينية برئاسة أبو مازن.

وقالت المصادر : «إنه سيتم الإعلان عن هذا التشكيل قبل الثاني من الشهر المقبل خلفا لحكومة رئيس الوزراء سلام فياض الذي قدم استقالته وقبلها أبو مازن» حسب قولها.
وأضافت نفس المصادر: «أنه طبقا للقانون وللدستور المؤقت فانه يتوجب تشكيل حكومة قبل الثاني من الشهر المقبل ونحن لا نريد أي فراغ دستوري ولذلك فإن الحكومة ستتشكل في ميعادها رافضًا الحديث عن أسماء محددة قد يكلفها الرئيس عباس بتشكيل الحكومة،لكنها قالت: «في كل الأحوال فان العمر الزمني للحكومة الجديدة سيكون قصيرا جدا لا يتعدي ثلاثة أشهر» حسب رأيها.
من ناحية أخري يشارك رئيس الاحتلال، شيمون بيريز، في المنتدي الاقتصادي العالمي الذي يبدأ اعماله،الأحد القادم، وينعقد علي الجانب الأردني من البحر الميت.
وقالت صحيفة «هاآ
رتس» الاسرائيلية أن رؤساء المنتدي يجرون اتصالات لتنظيم جلسة رباعية لمناقشة عملية السلام في الشرق الأوسط،تضم بالاضافة لبريز الرئيس الفلسطيني محمود عباس والعاهل الأردني الملك عبدالله ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
وسيعقد بيريز، ايضا لقاءات ثنائية مع العاهل الأردني ووزير الخارجية الأمريكي وربما مع أبومازن،أيضا، بالإضافة إلي لقاءات مع زعماء من العالم المشاركين في اللقاء.
وكشفت نفس الصحيفة عما ما وصفته بأنه الصدام الأول بين الادارة الأمريكية واسرائيل حول بناء المستعمرات، اذ أفادت،بأن جون كيري، بعث الاسبوع الماضي برسالة احتجاج شديدة اللهجة الي السفير الاسرائيلي في واشنطن،علي خلفية نية اسرائيل شرعنة أربع بؤر استعمارية كانت قد أصدرت ضدها أوامر بالهدم سابقا.
ونقلت الصحيفة عن مسئول رفيع، رفض الكشف عن هويته قائلا: «ان كيري اتصل شخصيا بالسفير الإسرائيلي مايكل أورن،الخميس الماضي، وطلب منه إيضاحات حول الموضوع، مؤكدا أمامه أن هذه الخطوة تمس بجهوده الرامية إلي استئناف مفاوضات السلام.
في سياق متصل حثت وزيرة العدل تسيبي ليفني الحكومة الاسرائيلية علي استئناف المفاوضات بغية التوصل إلي تسوية تقوم علي أساس حل الدولتين، وفقا لما ذكره راديو الاحتلال.
وقالت ليفني «إن حالة الجمود التي تعتري المفاوضات تسبب ضررا لإسرائيل علي الصعيد العالمي».
من جانبه وصف صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ما تقوم به إسرائيل كسلطة احتلال من تطهير عرقي ومن تغيير للمعالم التاريخية والأثرية في القدس يرقي إلي جرائم الحرب.
وقال عريقات: «لقد آن الأوان أن يكف العالم عن التعاون مع إسرائيل كدولة فوق القانون، وأن إنكار الحقائق لا ينفي وجودها فالجرائم المرتكبة علي وجه الأرض تكثر هنا».