الجمعة 20 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

توصية برلمانية بتفعيل مجلس الأمن القومي و«القبائل» لمواجهة أزمة «الجنود»




أوصت لجنة الامن القومي والشئون العربية والخارجية، برئاسة رضا فهمي، بتفعيل مجلس الامن القومي ومناشدة وسائل الاعلام بان تقوم بمسئوليتها الوطنية ازاء ازمة اختطاف الجنود المصريين حيث قال الدكتور سعد عمارة، وكيل اللجنة لاحظنا ان بعض وسائل الاعلام بث الفيديو الخاص بالجنود المصريين المختطفين رغم طلب القوات المسلحة عدم بثه.

واضاف عمارة، ان اللجنة شددت علي أهمية وحدة صف القوي الوطنية في مواجهة الازمة خاصة اننا امام مسألة وطنية ويجب الا تكون مجالا للمزايدة السياسية غير المقبولة .
من جانبه قال محمد جابر، عضو اللجنة، ان اللجنة شددت علي اهمية تفعيل دور القبائل وتنمية وتعمير سيناء ليكون الرادع امام تلك الاحداث.
من ناحية اخري تقدم الدكتور عصام العريان ممثل الكتلة البرلمانية للحرية والعدالة باقتراح إلي لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشوري، خلال اجتماعها المغلق بتفعيل مجلس الأمن القومي وفقا للمادة 293 من الدستور بحيث يجتمع الرئيس معه لمناقشة أزمة اختطاف الجنود المصريين بسيناء وطرق الحل لمواجهتها.
وقال العريان في تصريحات للمحررين البرلمانيين إنه لجأ لتقديم الاقتراح بهدف أن يجتمع الرئيس مع جميع أعضاء مجلس الأمن القومي مجتمعين بدلا من أن يجتمع بكل عضو علي حدة، وأضاف: إن المجلس الذي يرأسه رئيس الجمهورية يضم في عضويته كلاً من رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلسي النواب والشوري ووزراء الدفاع والداخلية والمالية والخارجية والعدل والصحة ورئيس المخابرات العامة ورئيس لجنتي الدفاع والأمن القومي بمجلسي الشوري والنواب ويختص بمواجهة حالات الكوارث والأزمات بشتي أنواعها واتخاذ ما يلزم لاحتوائها وللمجلس الحق أن يدعو من يراه من ذوي الاختصاص والخبرة لحضور الاجتماع.
وقال العريان: إن مجلس الشوري وهو منتخب سيكون ممثلا في الاضطلاع علي حقيقة الأحداث من خلال رئيسه ورئيس لجنة الدفاع، موضحاً أنه في حالة موافقة لجنة الدفاع بالشوري علي الاقتراح سيصدر بيان من المجلس به.
وقال رئيس الكتلة البرلمانية للحرية والعدالة بمجلس الشوري، أنا لا أبرئ أحدا في عملية خطف الجنود المصريين بسيناء، لافتا إلي أنه مخطط ليس مصريا مستخدما أيادي مصرية.
وحول أزمة اختطاف الجنود قال العريان، كما كان زمان لدينا جنرالات كورة أصبح الآن لدينا جنرالات الحرب والثورة وهم يفتون في كل شيء ويقترحون علي الرئيس أن يفعل ولا يفعل وهم غير محيطين بأبعاد القضية وشبه الدكتور عصام العريان هؤلاء بكوتش الكورة الذي يلعب مباراة ولا يعرف من لديه من اللاعبين مصاب ومن خارج التشكيل وقال: إن هذه القوي لا تعترف بشرعية الرئيس أمامها تحدٍ كبير لأنهم لا يقدمون أنفسهم كأشخاص يريدون أن يتولوا السلطة بطريقة ديمقراطية وطالبهم بأن يراجعوا أنفسهم ونفي العريان تعرض هيبة الدولة للسقوط بسبب تأخر تحرير الجنود المختطفين وقال المهم: إن يتم تحريرهم بالطريقة الصحيحة وبأقل خسائر تحافظ علي أرواحهم.